للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسنده ضعيف، والمعروف أنه من كلام عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، كذلك رواه ابن عدي في "الكامل" (١).

ولمحمد بن خفيف الشيرازي (٢) في "شرف الفقرا" (٣) والديلمي؛ عن


= مجهول- وعن الحسن بن عرفة أحاديث منكرة". وانظر: "العلل المتناهية" (٢/ ١١١)، رقم (٩٨٧)، "المغني" (١١٤٧، ١١٥٤)، "الكشف الحثيث" (١٩٥، ١٩٦)، "اللسان" (٢/ ٤٥٤، رقم ١٨٥٤، ٢/ ٤٦٢، رقم ١٨٥٤)، "تنزيه الشريعة" (١/ ٤٥)، رقم (٢٤).
وأحمد بن عمار بن نصير أبو العباس الشامي -قيل بأنه أخو هشام بن عمار-: مجهول، لم يأت به إلا ذلك الشيخ المتهم به، وبحديثه. وقال الدارقطني: "متروك"، وبه وحده أعله الألباني في "الضعيفة" (٥٦٤)، والأقرب أن يحمل حديثه على الراوي عنه، كما تقدم عن الخطيب وابن الجوزي. والله أعلم.
وانظر: "تاريخ دمشق" (٥/ ٨٤ - ٨٥)، رقم (٤٩)، "الميزان" (١/ ١٢٣)، رقم (٤٩٧)، "اللسان" (١/ ٥٥٩)، رقم (٦٧٨).
وبذا تبين أن الحديث موضوع بوجوهه، ولن يستعيذ النبي بربه مما هو زين للمؤمن، وهو أتقاهم لربه. والله أعلم.
(١) ونحوه قول العراقي في "المغني" (٢/ ١٠٨٤)، رقم (٣٩٢٥) بسياق مقارب، وهو عند ابن عدي (١/ ٣٤٤) من رواية الدبري عن عبد الرزاق عن الثوري عن عبد الرحمن بن زياد قوله، وقال: "منكر بهذا الإسناد"، فهو يستنكره مقطوعًا فضلًا عن المرفوع. والله أعلم.
(٢) هو: محمد بن خفيف بن أسفكشاذ، أبو عبد الله الضبي الشيرازي الصوفي (قبل: ٢٧٠ - ٣٧١ هـ)، شيخ بلاد فارس في وقته، ويؤخذ عليه مبالغته في الدفاع عن الحسين بن منصور الحلاج -أول من أبرز نظرية حلول الله تعالى في الكُمَّل من الخلق، ودعا إليها، فصلب عليه حدًّا- ومع ذا قال الحافظ الذهبي: "قد كان جمع بين العلم والعمل، وعلو السند، والتمسك بالسنن، ومُتِّع بطول العمر في الطاعة". والله أعلم. انظر: "طبقات الصوفية" للسلمي (ص ٢٣٦، ٣٤٥ - ٣٤٨)، "تاريخ بغداد" (٨/ ٦٨٩)، "تاريخ دمشق" (٥٢/ ٤٠٥ - ٤٢٠)، رقم (٦٣١٨)، "طبقات الشافعية" لابن الصلاح (١/ ١٥٤ - ١٥٧)، رقم (٢٥)، "سير أعلام النبلاء" (١٦/ ٣٤٢ - ٣٤٧)، رقم (٢٤٩).
(٣) في (أ، ز): "شرف الفقر"، والتصويب من: "م، د" ونسخ مساعدة والمصادر، وهو كتاب "شرف الفقراء المتحققين على الأغنياء المنفقين". انظر: "طبقات الشافعية" للسبكي (٦/ ٣٦٦)، "إيضاح المكنون" (٤/ ٤٧)، "معجم المؤلفين" (٩/ ٢٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>