انظر: "مجمع الزوائد" (٣/ ١٥)، رقم (٣٧٥٠)، (٤/ ٢٥٧)، رقم (٦٧٠٧)، (٨/ ٧٧)، رقم (١٢٧٧٢)، "فيض القدير" للمناوي (١/ ٤٠٨)، رقم (٥٢٦)، (٣/ ١١٤)، رقم (٢٨٢٠)، "الضعيفة" (٢٥١٦)، "الإرواء" (٨/ ٣٣)، رقم (٢٣٦٦). ومن أجل ما تقدم ضعف إسناده العراقي في "المغني" (٢/ ١٠٨٤)، رقم (٣٩٢٥)، ووهاه المؤلف أعلاه، وتابعه المناوي في "فيض القدير" (٤/ ٤٦٤)، رقم (٨٤٦٠)، والعجلوني في "كشف الخفاء" (٢/ ١٠٢)، رقم (١٨٣٥) -ونقل عن ابن تيمية، أنه قال: "كذب"-، والألباني في "الضعيفة" (٥٦٤). واستنكره ابن عدي مقطوعًا، فكيف به مرفوعًا. والله أعلم. وله شاهدان آخران؛ من حديث سعد بن مسعود، وابن عمر ﵃. أما حديث سعد بن مسعود: فأخرجه ابن المبارك في "الزهد" (١/ ١٩٩)، رقم (٥٦٨)، وكذا هناد (١/ ٣٢٤)، رقم (٥٨٨)، والحربي في "غريب الحديث" (١/ ٢٦٧) عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي، عن سعد بن مسعود الكندي مرفوعًا به. وقال الألباني في "الضعيفة" (٥٦٤): "هذا إسناد ضعيف جدًّا، من أجل ابن أنعم هذا، وقد اتهمه ابن حبان فقال -"المجروحين" [(٢/ ٥٣)]-: "كان يروي الموضوعات عن الثقات، ويأتي عن الأثبات بما ليس من أحاديثهم، وكان يدلس عن محمد بن سعيد بن أبي قيس المصلوب"". وزاد الألباني أن سعد بن مسعود الكندي مختلف في صحبته. وذكر ابن القيسراني في "ذخيرة الحفاظ" (٣/ ١٦٥١)، رقم (٣٦٩٣): "هو من كلام الإفريقي، وليس بمسند". وعليه أورده السيوطي في "ذيل الموضوعات" [رقم (٨٠٣)] من رواية ابن عدي، معتمدًا على حكمه عليه بالنكارة، وتعقبه ابن عراق في "تنزيه الشريعة" (٢/ ٣١٠ - ٣١١) بما لا يفيد. والله أعلم. وأما حديث ابن عمر ﵁: فأخرجه السمعاني ["المنتخب من معجم شيوخه" (١/ ٦٦٢)] من طريق جعفر بن عامر أبي الليث الصغدي، عن أحمد بن عمار بن نصير أبي العباس الشامي، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر ﵄، مرفوعًا. وأبو الفضل جعفر بن أبي الليث عامر البغدادي، الصغدي -نزيل قزوين-: متهم بالكذب، وفرقه الذهبي -وتابعه ابن حجر، وابن عراق- ترجمتين؛ "جعفر بن عامر"، وجعفر بن أبي الليث"، وهما واحد، كما في "تاريخ بغداد" (٧/ ٢٠٧ - ٢٠٨)، رقم (٣٦٦٣). وقال الخطيب: "حدث عن أحمد بن عمار الشامي -شيخ =