(١) أخرجه القضاعي (ح ٨٤) من طريق أبي بكر محمد بن سفيان المؤذن، عن أبي نفيل عبيد بن محمد العسقلاني، عن عمرو بن صدقة به. وعمر بن شاكر فيه لين -كما تقدم-، وأبو نفيل -ويقال: أبو ذهل- عبيد بن محمد القاري، العسقلاني: من شيوخ الطبراني في "المعجم الصغير" (٢/ ١٠)، رقم (٦٨٧)، وقال الألباني: لم أقف على ترجمته، فهو مجهول الحال، كما في "إرشاد القاصي والداني" (ترجمة: ٦٣٢). وأبو بكر محمد بن سفيان بن سعيد المصري المؤذن: أيضًا لم أقف له على ترجمة. وله عن عمرو بن صدقة طريق آخر عند ابن الجوزي في "العلل" (١/ ٩٤)، رقم (١٣١)؛ أخرجه من طريق أحمد بن مسعود، عن عمرو بن صدقة به نحوه. وأحمد بن مسعود: الظاهر أنه المقدسي، أبو عبد الله؛ وهو من شيوخ الطبراني، ترجم له ابن عساكر (٦/ ١٠ - ١١)، رقم (٢٦٦)، ووصفه الذهبي في "السير" (١٣/ ٢٤٤)، رقم (١٢٦) بـ "المحدث الإمام"، وخرج له أبو عوانة في "صحيحه". فلم يبق للحديث علة سوى ضعف عمر بن شاكر وحده، وبه أعله ابن الجوزي في "العلل" (١/ ٩٩)، والألباني في "الضعيفة" (٣٩٤٨)، وزاد أنه لم يعرف الروايين دون عمرو بن صدقة في رواية القضاعي، كما تقدم، وبهذه المتابعة تبرأ عهدتهما من الحديث، والله أعلم. وفي تحريم منع العلم أحاديث، بل وفي وجوب البلاغ والتحذير من الكتمان آيات، =