وهو أخو سفيان بن عيينة، كما صرح به في رواية السلفي في "المشيخة البغدادية"، ونص عليه الطبراني والشجري. وهو صدوق، له أوهام، من الثامنة، كما في "التقريب" (٦٢١٣). (٢) أخرجه الطبراني في "الأوسط" (٤/ ٣٠٦)، رقم (٤٢٧٨)، والخلعي في السادس من "الخلعيات" -مخطوط (٢٠٨) -، والسهمي في "تاريخ جرجان" (ص ١٠٢)، وأبو نعيم في "الحلية" (٣/ ٢٥٣)، والقضاعي (١٥١، ٧٤٦)، والبيهقي في "الشعب" (١٣/ ١٢٥ - ١٢٧)، رقم (١٠٠٥٨)، والخطيب (٤/ ٢٢٨ - ٢٢٩) -ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (٠٢/ ١٠٨) - (٧/ ٤٨ - ٥٠)، رقم (٥٧٢)، والسلفي في "المشيخة البغدادية" (الجزء: ٣٣، ح ١٠، والجزء: ٣٥، ح ٦)، وابن عساكر (٢٣/ ٢١٦) من طرق عن محمد بن حميد الرازي، عن زافر بن سليمان به. قال أبو نعيم: "هذا حديث غريب من حديث محمد بن عيينة، تفرد به زافر بن سليمان، تفرد عنه محمد بن حميد". وأخرجه الحاكم (٤/ ٣٢٤ - ٣٢٥) عن محمد بن سعيد المذكر الرازي، عن أبي زرعة عبيد الله بن عبد الكريم، عن عيسى بن صبيح، عن زافر بن سليمان به. وعيسى بن صبيح: هو ابن أبي فاطمة أبو الحسن الرازي: صدقه الرازيان، وأثنيا عليه. "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٧٩)، رقم (١٥٤٨). قال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وإنما يعرف من حديث محمد بن حميد عن زافر، عن أبي زرعة عن شيخ ثقة الشك، وتلك الرواية عن سهل بن سعد بلا شك فيه". وقوله: "عن أبي زرعة، عن شيخ ثقة، الشك" غير مفهوم، سقط منه كلمات متفرقة، وكأنه يعني: -والله أعلم- أنه لم يكتبه من حديث أبي زرعة الرازي عن شيخ ثقة، والشك فيه من شيخه محمد بن سعيد المذكر، وهو محمد بن أحمد بن سعيد الرازي المذكر؛ ضعفه الدارقطني ["الميزان" (٣/ ٤٥٧/ ٧١٤٦)، "اللسان" (٦/ ١٩/ ٥٤٨٤، ٦/ ٥٢٣/ ٦٤١٦، ٧/ ٤٤٦/ ٧٣١٤"]. واتهمه الذهبي، فهو لا يعتد به في الرواية عن أبي زرعة، وقد نقل الحافظ في "اللسان" (٦/ ٥٠٣)، رقم (٦٣٨٠) عن الحاكم في "تاريخ نيسابور"، قال: "لم ينكر عليه إلا حديث واحد جمع فيه بين =