وأعلاه بأحمد بن عبد الله الهروي -المعروف بالجويباري- وأنه من المشهورين بالوضع، وهكذا محمد بن كرام غير عمدة، كان يضع له الجويباري، ثم هو يحدث بها. والله أعلم. (١) لم أقف عليه. (٢) لم أقف عليه. (٣) لم أقف عليه. وسمى الديلمي (٢/ ٢٢٣/ أ) آخرين لم أقف على أحاديثهم فيمن روي عنه حديث الباب، وهم: حذيفة وسلمان وسمرة بن جندب ومعاوية بن حيدة وعائشة بنت الصديق وعائشة بنت قدامة وأم هانئ ﵃. وسبق ذكر الخمسة الأول منهم عند المؤلف، وكأنه أخذهم عن ذكر الديلمي لهم هذا. والله أعلم. (٤) لم أقف على روايات أخر إلا ما خرجه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٦/ ٣٥٥٤)، رقم (٨٠٣١) -ومن طريقه عند ابن الأثير في "أسد الغابة" (٦/ ٣٨١) - من طريق أبي الصباح المؤذن عن أم كثير بنت يزيد الأنصارية، قالت: دخلت أنا وأختي على رسول الله ﷺ .. الحديث. وأبو الصباح المؤذن هو عبد الغفور الواسطي الكذاب، وهذا الحديث عند بحشل في "تاريخ واسط" (ص ٧٠) بإسناد أبي نعيم نفسه؛ عن أبي الصباح، عن أم كثير بنت يزيد الأنصارية -قال بحشل: هي أم امرأة أبي الصباح-، قالت: دخلت أنا وأختي على أنس بن مالك .. الحديث. ومدار الوجهين على كذاب. والله أعلم. (٥) جاء هنا على هامش الأصل: "الموجود بيد الناس هو الثالث، وأما الأول والثاني فلم يكملا". ويعني بالثالث "المغني عن حمل الأسفار في الأسفار"، وبالأول والثاني الذين لم يكملا: "التخريج الكبير" و"التخريج الوسيط"، كما صرح به العراقي في مقدمة "المغني". والله أعلم. (٦) ذكره في "شعب الإيمان" (٣/ ١٩٤)، رقم (١٥٤٣)، وزاد في "المدخل إلى السنن الكبرى" (١/ ٢٤١): "لا أعرف له إسنادًا يثبت بمثله الحديث. والله أعلم".