(١) رواه ابن أبي الدنيا في "الفرج" (ح ١) -ومن طريقه البيهقي في "شعب الإيمان" (١٢/ ٣٥٥)، رقم (٩٥٣١) و"الآداب" (٧٥٩)، وابن عساكر (٥٧/ ١٢٨ - ١٢٩) - وابن الجوزي في "العلل" (٢/ ٨٠٥)، رقم (١٣٤٧)، وفي إسناده أبو سعيد عبد الله بن شبيب بن خالد المديني، وأخرجه الخطيب في "الموضح" (١/ ٤٥٩) من وجه آخر، وفي إسناده أحمد بن خالد الباهلي، وهو أحمد بن محمد بن غالب بن خالد بن مرداس أبو عبد الله البصري، المعروف بغلام خليل، وكلاهما متهمان، وقال ابن خراش: هذه الأحاديث التي يحدث بها غلام الخليل سرقها من عبد الله بن شبيب، وهو سرقها من النضر بن سلمة شاذان، ووضعها شاذان. انظر: "الكامل" (١/ ١٩٥)، رقم (٣٨)، (٤/ ٢٦٢)، رقم (١٠٩٩)، "اللسان" (٤/ ٤٩٩)، رقم (٤٢٧٣)، ولشاذان: "الكامل" (٧/ ٢٩). (٢) لم أقف عليه عند ابن عبد البر، وله شواهد عن ابن مسعود وأنس وابن عباس وجابر بن عبد الله ﵃. أما حديث ابن مسعود ﵁ مرفوعًا: "سلوا الله من فضله، فإن الله ﷿ يحب أن يسأل، وأفضل العبادة انتظار الفرج"، فأخرجه الترمذي (٣٥٧١)، وابن أبي الدنيا في "الفرج" (٢)، والطبراني في "الكبير" (١٠/ ١٠١)، رقم (١٠٠٨٨) و"الأوسط" (٥/ ٢٣٠)، رقم (٥١٦٩) و"الدعاء" (٢٢)، وابن عدي (٢/ ٢٤٨)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٢/ ٣٧٢)، رقم (١٠٨٦)، (١٢/ ٣٥٨)، رقم (٩٥٣٥)، والديلمي ["زهر الفردوس" (١/ ١٢٤)]، وفي إسناده حماد بن واقد الصفار البصري، تفرد به عن إسرائيل عن جده عن أبي الأحوص عن ابن مسعود ﵁، كما قال الترمذي وابن عدي والبيهقي، وبه ضعفوه، وقال الطبراني: "لا يروى عن ابن مسعود إلا بهذا الإسناد"، وهو منكر الحديث، لا يتابع على عامة ما يرويه مع قلتها. والله أعلم. انظر: "التاريخ الكبير" (٣/ ٢٨)، رقم (١١٨)، "الجرح والتعديل" (٣/ ١٥٠)، رقم (٦٥٣)، "الضعفاء" للعقيلي (١/ ٣١٢)، رقم (٣٨٢)، "المجروحين" (١/ ٢٥٣)، "الكامل" (٢/ ٢٤٨)، "تهذيب التهذيب" (٧/ ٢٨٩ - ٢٩٢)، رقم (١٤٩١)، "التقريب" (١٥٠٨). وعلته ما بينه الترمذي بقوله: "قد خولف حماد في روايته، وروى أبو نعيم -يعني: =