(٢) هو: أصبغ بن نباتة التميمي الحنظلي المجاشعي أبو القاسم الكوفي: متروك، رمي بالرفض، وكذبه أبو بكر بن عياش وابن حبان وغيرهما. انظر: "تاريخ الدوري" (٢٢٢٨، والدارمي (١٤٧)، "الجرح والتعديل" (٢/ ٣١٩ - ٣٢٠)، "الضعفاء" للعقيلي (١/ ١٢٩ - ١٣٠)، "المجروحين" (١/ ١٧٣ - ١٧٤)، "الكامل" (١/ ٤٠٧)، رقم (٢٢٠)، "التهذيب" (٣/ ٣٠٨ - ٣١١)، رقم (٥٣٧)، "الميزان" (١/ ٢٧١)، "التقريب" (٥٣٧)، "تنزيه الشريعة" (٣١١). (٣) بفتح الميم وسكون النون وكسر الباء المنقوطة بواحدة وفي آخرها الجيم، نسبة إلى منبج؛ إحدى بلاد الشام، من توابع بلاد سوريا اليوم. ولم أقف على ترجمته، ولا على جزئه، وهو من رجال القرن الرابع والخامس -طبقة الحاكم وأبي عبد الرحمن السلمي ونحوهما- فيما يظهر من الأسانيد والروايات، والله أعلم. وانظر: "الأنساب" للسمعاني (١٢/ ٤٤٠)، رقم (٣٩٤٧)، "السير" للذهبي (١٤/ ٢٩٠). (٤) أخرجه الديلمي ["زهر الفردوس" (٣/ ١٦١)] بإسناده المسلسل بالصوفية في غالبه عن الأصبغ بن نباتة عن أنس ﵁، ومن عدا الأصبغ بن نباتة موثقون، وإن كان توثيقًا صوفيًا لبعضهم، والأصبغ فمتهم كما تقدم، إلا أحمد بن يوسف بن إسحاق، وهو المنبجي الأطروش: ذكره ابن ماكولا في "الإكمال" (٧/ ٣٢٢ - منبج)، والسمعاني في "الأنساب" (٥/ ٣٨٩) دون جرح أو تعديل، والحديث حكم الألباني في "الضعيفة" (٦٩٩١) بأنه منكر جدًّا، وأعله بالأصبغ وحده، بينما ذكر عند الحديث (١٣٠) في عدد من رواته أنه لم يجد لهم ذكرًا في شيء من كتب الرجال، وقال المعلمي في تعليقه على "الفوائد المجموعة" (ص ١٤٦، ح ٤٤٨): "في سنده جماعة لم أعرفهم، وأصبغ متروك"، وجميعهم مترجمون، وموثقون سوى من ذكر، وأجملت التراجم للاختصار. والله أعلم.