* ورد في هامش الأصل (١١٦/ أ) ما لفظه: "ورواه البيهقي في "شعب الإيمان" كذلك على الاختلاف"، وليس كذلك، بل أخرجه من طريق ابن عدي من حديث عثمان ﵁، وعلق مسند أنس ﵁ عن مسلمة الخشني عن إسماعيل بن عياش بإسناده، فقال: "تفرد به إسحاق بن أبي فروة، وخلط في إسناده". ملخصًا. (١) رواه أبو نعيم في الحلية (٩/ ٢٥١) -ونقله عنه الديلمي (٢/ ٢١٦/ ب- ٢١٧/ أ) - وأبو أحمد ابن الغطريف في "جزئه" (٤٢) -ومن طريقه ابن عساكر (٣٣/ ١٠) - من طريقين عن الحسين بن الوليد الجعفي به. وأخرجه محمد بن إبراهيم بن جعفر الجرجاني في "أماليه" (ح ٣٩٦/ جوامع - خ: الجامعة الإسلامية) من طريق عبيد بن يعيش عن محمد بن القاسم عن سليمان بن أرقم به. وسليمان متروك، كما تقدم (ح ٢٣). فالحديث بطريقيه منكر، وحكم الألباني في "الضعيفة" (٣٠١٩) بضعفه جدًّا. والله أعلم. (٢) تقدم برقم (٤٩٥). (٣) وانظر: "المحكم" لابن سيده (٣/ ١٦٨) و"القاموس المحيط" (ص ٢٩١). (٤) التعليل لتوجيه كراهة الصبحة، وليس لبيان وجه التسمية. (٥) ذكرها ابن قتيبة في "أدب الكاتب" (كتاب الأبنية، أبنية الأسماء، فعلة وفعلة، ص ٤٣٥).