للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= رقم (٨٥٣)، والطبراني في "الكبير" (٤/ ٢١)، رقم (٣٥٣٤)، وغيرهم من طرق عن أبي عبد الرحمن المقرئ -وهو في "حديثه" (٦٣) -؛ والطبراني أيضًا في "الكبير" (١٨/ ٣٥١)، رقم (٨٩٢) و"الأوسط" (٢/ ٢٦٢)، رقم (١٩٢٧) من طريق حيوة بن شريح وابن لهيعة، ثلاثتهم عن عبد العزيز بن عبد الملك بن مُلَيْلٍ به.
قال الهيثمي: "رجال أحمد ثقات"، ويعني به دومًا ذكر ابن حبان لهم في "الثقات"، وابن مُلَيْل وشيخه عبد الرحمن بن أبي أمية لم أقف على توثيق لهما من غير ابن حبان، وقد روى عن كلٍّ منهما جماعة، ففيهما جهالةُ حالٍ مَّا، وقد توبعا عليه عن قيس بن سعد من وجه آخر ضعيف أيضًا.
وهو ما أخرجه ابن أبي شيبة (١٣/ ١٠٩)، رقم (٢٥٩٨٢) وأحمد (٣٩/ ٢٦٢)، رقم (٢٣٨٤٤)؛ عن محمد بن شرحبيل، عن قيس بن سعد ، مرفوعًا: "صاحب الحمار أحق بصدر حماره"، الحديث، ولفظ ابن أبي شيبة: "الرجل أحق بصدر دابته"، وروى أبو يعلى (١٤٣٥) طرفًا له.
ومحمد بن شرحبيل: مجهول، كما في "التقريب" (٥٩٥٦)، ودونه في الإسناد محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى: وهو ضعيف سيِّء الحفظ، وعليه قال البخاري في "التاريخ" (١/ ١١٤): "لم يصح إسناده".
وله شاهد من حديث عبد الله بن يزيد الخطمي -وكان أميرًا على الكوفة- عن عبد الله بن حنظلة بن الغسيل -في دار قيس بن سعد - قال: قال رسول الله : "إن الرجل أحق بصدر دابته وصدر فراشه، وأن يؤم في رحله". أخرجه الدارمي (٣/ ١٧٤٤)، رقم (٢٧٠٨)، والبزار (٨/ ٣٠٨)، رقم (٣٣٨٠)، وابن أبي عاصم في "الآحاد" (٤/ ٢٤٣)، رقم (٢٢٤٦)، والطبراني في "الأوسط" (١/ ٢٨٠)، رقم (١١٣)، والبيهقي (٣/ ١٢٥)، وفي "الشعب" (٣/ ١٢٦)، رقم (٥١٠٥)، وابن عساكر (٢٧/ ٤١٩) من طريق سعيد بن سليمان عن إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله، عن المسيب بن رافع ومعبد بن خالد، عن عبد الله بن يزيد به.
قال البزار والطبراني: "لا يروى عن عبد الله بن حنظلة إلا بهذا الإسناد"، زاد الطبراني: "لم يروه عن المسيب ومعبدٍ إلا إسحاق".
وإسحاق بن يحيى بن طلحة: وهاه القطان وابن معين وأحمد والفلاس وأبو زرعة وأبو حاتم الرازيان والنسائي والعقيلي وابن حبان وابن عدي -وقال: هو فوق إسحاق بن أبي فروة وإسحاق بن نجيح بكثير- والذهبي وغيرهم. وضعفه ابن سعد والعجلي والدارقطني وابن حجر، وبين البخاري والترمذي أن الكلام فيه من جهة حفظه. وقال يعقوب بن شيبة: "لا بأس به، وحديثه مضطرب جدًّا"، وفي رواية عن البخاري: "أنه كان يهم في الشيء بعد الشيء، إلا أنه صدوق"، وقال محمد بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>