كتاب المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة - ط الميمنة

ورواه الطبراني من جهة حسين بن عبد الله بن ضُميرة (١)، عن أبيه (٢)، عن جده (٣)، عن قيس بن سعد به مرفوعًا (٤).

وفي الباب عن عروة بن مغيث (٥): رواه الحسن بن سفيان وابن أبي خيثمة

= عبد الله بن عمار: "صالح" وهذا ليس بتوثيق منهما، وإنما بيان لسبب ضعفه وتوجيه للعلة في كثرة مناكيره، وأنه كان رجلًا صالحًا، لم يكن يتعمد هذه الأوهام.
وبه ضعفه الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٢/ ٢٠٩)، رقم (٢٣٣٢). والله أعلم.
انظر: "الجرح والتعديل" (٢/ ٢٣٦ - ٢٣٧)، "التاريخ الكبير" (١/ ٤٠٦)، رقم (١٢٩٩)، "الضعفاء" للعقيلي (١/ ١٠٣/ ١٢١)، "المجروحين" (١/ ١٣٣)، "الكامل" (١/ ٣٣٢)، رقم (١٥٦)، "تاريخ دمشق" (٨/ ٢٩٤ - ٣٠٢)، رقم (٦٨٠)، "التهذيب" (٢/ ٤٨٩ - ٤٩٢)، رقم (٣٨٩)، "الكاشف" (٣٢٧)، "المغني" (٥٩٦).
فالحديث بهذه الطرق قابلة للتحسين. والله أعلم.
(١) متهم، وتقدمت ترجمته في الحديث رقم (١١٥)، وقد كذبه المؤلف هناك.
(٢) لم أقف على ترجمته، وأبوه من صغار الصحابة، ولم يأت حديثهما إلا من جهة ابنهما الكذاب هذا.
(٣) هو: ضميرة بن أبي ضميرة سعد الحميري، وقال ابن حبان في نسبته: "الضمري الليثي"، له ولأبيه صحبة، وهما من موالي رسول الله ﷺ، وليس له رواية إلا من طريق حفيده الحسين المذكور.
انظر: "الثقات" (٧/ ٣٢) "تاريخ دمشق" (٤/ ٢٧٢ - ٢٧٣) "الإصابة" (٥/ ٣٦١ - ٣٦٤)، رقم (٤٢٢٦).
(٤) أخرجه في "لمعجم الكبير" (١٨/ ٣٥٠)، رقم (٨٩١) وأبو نعيم في "أخبار أصفهان" (١/ ١٨٩)، والحسين كذبوه.
(٥) نقل ابن ماكولا الخلاف في ضبط اسم أبيه، هل هو "مغيث" -بالمعجمة والمثلثة آخره- أو "معتب" -بالمهملة وآخره موحدة-، وبالوجهين ورد في رواية هذا الحديث، وهو أنصاري، ذكره بعضهم في الصحابة بناء على هذه الرواية المرسلة، وقال البخاري: "عداده في التابعين"، ورجح ذلك أبو نعيم الأصبهاني وابن ناصر الدين الدمشقي وغيرهما، وأن الحديث هو من روايته عن عمر ﵁، ولعلهم ذهبوا إلى الحكم للزائد، وإلا فكلا الطريقين صحيحان إلى إسماعيل بن عياش، تفرد أبو اليمان بذكر عمر ﵁ في الإسناد، وخالفه ثلاثة من الثقات، ولعل الاضطراب فيه من إسماعيل بن عياش. والله أعلم انظر: "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (٤/ ٢١٨٩)، "الإكمال" (٧/ ٢٧٩)، "توضيح المشتبه" (٨/ ٢٣٨)، "الإصابة" (٧/ ١٦٢، رقم ٥٥٥٣/ ق ١).