سكت عنه البخاري في "التاريخ" (٦/ ١٨)، رقم (١٥٤٦)، وابن أبي حاتم (٥/ ٣٨٨)، رقم (١٨٠٧)، والدارقطني في "المؤتلف والمختلف" (١/ ٧٨٤)، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٧/ ١١٣). وانظر: "الإكمال" لابن ماكولا (٧/ ٢٨٩)، وللحسيني (٥٤٦)، و"الأنساب" للسمعاني (٣/ ٢٨٣ - ٢٨٤)، و"توضيح المشتبه" (٨/ ٦٨ - ٦٩/ مليل). (١) هو: الكناني الضمري المكي ثم المصري؛ سكت عنه أبو حاتم وابنه، كما في "الجرح والتعديل" (٥/ ٢١٤)، رقم (١٠٠٦)، وذكره ابن حبان في "الثقات" في التابعين (٥/ ٨٩)، ثم في الأتباع (٧/ ٧٥)، بناء على رواية وقعت له عن رجل -مبهم- عن عمرو بن العاص ﵁، وهو عند أبي حاتم وابنه شخص واحد. وتلك الرواية أرسلها بعضهم عن عبد الرحمن بن أبي أمية عن النبي ﷺ، فذكره من أجلها البغوي في "الصحابة" (٤/ ٤٩٩)، رقم (١٩٥٧)، وقد وصله آخرون عن عبد الرحمن بن أبي أمية، عن رجل، عن عمرو بن العاص ﵁، ولذا تعقب الحافظُ ابن حجر البغويَّ في "الإصابة" (٨/ ٣٣١)، رقم (٦٧٠٧)، بقوله: "تابعي أرسل حديثًا". وهذه هي الرواية التي استنكرها عليه الذهبي، فأورده من أجلها في "الميزان" (٢/ ٥٤٩)، رقم (٤٨١٨)، وقال: "روى عن تابعي حديثًا منكرًا"، بينما الأقرب أن تكون العلة فيها من شيخه المبهم. والله أعلم. وانظر: "الضعفاء" لابن الجوزي (١٨٥٢)، "المغني" (٣٥٢٩)، "الإكمال" للحسيني (٥٠٣). وذكر العقيلي (٢/ ٣٢٤)، رقم (٩١٣) عبد الرحمن بن أبي أمية الثقفي الكوفي بحديث منكر، وقال: "كوفي، وفي حديثه وهم"، وزاد عنه ابن حجر في "اللسان" (٥/ ٨٨)، رقم (٤٦٠٢): "لا يقيم الحديث"، فخلطه الحافظ ابن حجر بهذا، وهو متأخر عن صاحب الترجمة بطبقات، وأدرك عبد الله بن الإمام أحمد أخاه يوسف، وسمع منه عن أخيه عبد الرحمن سنة ٢٣٠ بالكوفة، فالجمع بينهما وهم. والله أعلم. (٢) في (ز): "سلمة"، والصواب ما في الأصل وسائر النسخ، وحبيب بن مسلمة صحابي صغير. والله أعلم. (٣) هو: قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري الخزرجي ﵄. (٤) أخرجه أحمد (٢٤/ ٢٢٤)، رقم (١٥٤٢٧)، وابن أبي عاصم في "الآحاد" (٢/ ١٣٣)، =