(٢) جملة: "فإن الصوت .. " كذا جاءت في: (أ) و (ز)، ولم ترد في سائر النسخ، وكذلك لا توجد عند الحاكم إلا في رواية زاذان أبي عمر عن البراء ﵁ (١/ ٥٧٥) فحسب، ولعل المؤلف أراد اتفاقها في الجزء الأول من الحديث، والذي هو محل الاختلاف في الرواية. والله أعلم. (٣) يعني به ما تقدم ذكره من لفظة: "زينوا -أو: أحسنوا- أصواتكم بالقرآن". (٤) "مختصر قيام الليل" (١٥١)، واللفظة الثانية منه محذوفة الإسناد ملحقة بالأول. (٥) ما بين المعقوفتين ساقط من: "أ، ز"، وأثبت من "م" وسائر النسخ الخطية الأخرى، وهو الصواب. (٦) أخرجه الدارمي (٣٥٤٤) -ومن طريقه الحاكم (١/ ٥٧٥) - بلفظ: "زينوا"، وهو بلفظ: "حسنوا" عند أبي الشيخ في "طبقاته" (٤/ ١١٠)، رقم (١٠٩٦)، وتمام في "الفوائد" (٩٩٠). (٧) أخرجه في "الحلية" (٤/ ٢٣٦)، و"الأربعين الصوفية" (٥٦)، ومحمد بن نصر المروزي في "قيام الليل" -كما في "مختصره" (١٥١) -، والدولابي في "الكنى" (٥/ ١٣٥)، رقم (١١٢٩)، والبغوي في "الجعديات" (٣٤٥٦)، والطبراني في "الكبير" (١٠/ ٨٢)، رقم (١٠٠٢٣)، وابن عدي (٣/ ٣٦٥، ٣٦٦)، والخطيب في "موضح الأوهام" (٢/ ١٣٤)، وابن عساكر في "تاريخه" (٤١/ ١٧٣ - ١٧٤) من طريق أبي عبيدة سعيد بن زُرْبي، عن حماد بن أبي سليمان عن علقمة به، واستغربه أبو نعيم من حديث إبراهيم وحماد. وجاء عند البغوي: "أبو معاوية العباداني، عن حماد"، وهو سعيد بن زربي نفسه، كما بينه البغوي نفسه، وحكاه ابن عدي عن البخاري، وابن عساكر عن الدارقطني. وسعيد بن زُربي: غير ثقة، منكر الحديث عن الثقات، كما في "الكامل" (٣/ ٣٦٥، =