(٢) السنن الكبرى (٦/ ٨٤). (٣) لم أقف على الرواية من طريق الخطيب، وأوردها الحافظ ابن حجر في "اللسان" (١/ ٦٥٢/ ٨١٢، ٤/ ٢١٢/ ٣٧٢٩) عن الدارقطني في "غرائب مالك" بإسناده المتصل؛ من طريق أبي الفوارس أحمد بن محمد ابن السندي، عن العباس بن الفضل بن عون التنوخي، ومن طريق عيسى بن أحمد بن يحيى الصدفي وغيره، عن الفضل بن جعفر التنوخي، كلاهما عن سوادة بن إبراهيم -وقيل: عبد الله- الأنصاري، عن مالك به. ونقل عن الدارقطني، أنه قال: "لا يصح، ومن دون مالك ضعفاء"، وقال الذهبي في "الميزان" (٢/ ٢٤٥/ ٣٦٠٨): "خبر منكر، لم يصح عن مالك". (٤) أخرجه الطبراني في "الكبير" (٢/ ١١٧/ ١٤١٤) و"الشاميين" (٢/ ١٥٢/ ١٠٩٠) من طريقين عنه ﵁. ورواية الكبير فيها عبد الوهاب بن الضحاك العُرْضي الحمصي: متروك، كذبه أبو حاتم. التقريب (٤٢٥٨). وأما روايته في الشاميين ففيها: يزيد بن ربيعة الصنعاني -صنعاء دمشق-: قال البخاري في "التاريخ الكبير" (٨/ ٣٣٢/ ٣٢١٠)، و"الأوسط" (٣/ ٦١٥/ ٩٤١)، و"الضعفاء" (٤٢٥ - واللفظ له): "حديثه منكر"، وقال الجوزجاني في "الشجرة" (رقم: ٢٨٤): "أحاديثه أباطيل، أخاف أن تكون موضوعة"، وقال أبو حاتم ودحيم: ضعيف الحديث، منكر الحديث، واهي الحديث، وفي روايته عن أبي الأشعث عن ثوبان تخليط كثير [الجرح والتعديل ٩/ ٢١٦/ ١١٠١]، وقال النسائي [الضعفاء: ٦٤٣] والدارقطني [سؤالات البرقاني: ٥٤٨]: "متروك". فالحديث باطل بالوجهين. والله أعلم. (٥) أخرجه ابن عدي (٣/ ٣٢٥) من طريق هشام بن عمار، عن إسماعيل بن عياش، عن أبي بكر الهذلي، عن شهر بن حوشب، عن أم الدرداء، عنه ﵁ مرفوعًا. وهو عند =