ومحمد بن مهاجر الشامي -أخو عمرو بن المهاجر-: ثقة، من السابعة. "التقريب" (٦٣٣١). وانظر أيضًا: "الجرح" (٨/ ٩١)، رقم (٣٩٠)، "تهذيب الكمال" (٢٦/ ٥١٦ - ٥١٨)، رقم (٥٦٣٦)، "الكاشف" (٥١٧٢). (١) هنا سقط في الإسناد عند المؤلف ﵀، وإنما يرويه محمد بن مهاجر عن رجل -سيأتي بيانه عند التخريج- عن أبي زيد الأنصاري ﵁. (٢) هو: عَمْرو بن أخطب بن رفاعة أبو زيد الأَنْصارِيّ الخزرجي الأعرج: صحابي جليل، نزل البصرة، مشهور بكنيته، توفي في خلافة عبد الملك بن مروان، وقد بلغ مائة سنة ونيفًا. م ٤. انظر: "تهذيب الكمال" (٢١/ ٥٤٢)، رقم (٤٣٢٦)، "السير" للذهبي (٣/ ٤٧٣ - ٤٧٤)، "التقريب" (٤٩٨٨). (٣) أخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (٢/ ٣٢٦)، رقم (١٤٢٨)، والبرقي -كما في "الموضوعات" لابن الجوزي (٣/ ٤)، و"اللآلي" للسيوطي (٢/ ١٩٣) - من طريقين عن محمد بن أبي السري العسقلاني، عن محمد بن حمير، عن محمد بن مهاجر -نسبه الطبراني: ابن دينار-، عن عبد الملك بن عبد الله -في "الموضوعات" و"اللآلئ": عبد الله بن عبد العزيز القرشي-، عن أبي زيد الأنصاري ﵁ قال: قال لي النبي ﷺ: .. فذكره، وليس لديهم لفظة: "أخي". قال ابن الجوزي -وتبعه الذهبي في "تلخيص الموضوعات" (١/ ١٤٢)، رقم (٦٤٥)، والسيوطي في "اللآلئ"-: (محمد كذاب، وشيخه ليس بشيء). وفي هذا القول نظر من وجهين: ١ - محمد بن مهاجر راوي هذا الحديث هو الشامي الثقة، دون الطالقاني الكذاب، كما تقدم آنفًا. ٢ - وشيخه عبد الله بن عبد العزيز القرشي: ظنه ابن الجوزي عبدَ الله بن عبد العزيز بن أبي ثابت الليثي -ويقال له: الزهري-، ونقل توهين ابن معين وابن حبان له -وانظر لترجمته: "الميزان" (٢/ ٤٥٥ - ٤٥٧)، رقم (٤٤٢٥، ٤٤٢٨، ٤٤٢٩) - وفي هذا شيء من النظر؛ فإنه يروي عن الزهري وطبقته من صغار التابعين، وهذا روايته عن الصحابي أبي زيد الأنصاري ﵁، فإن كان هو فمنكر الحديث متروك، وبينه وبين =