(١) لم أقف له على ترجمة، وذكر السهمي في "تاريخ جرجان" (٥٢١، ٥٤٤) من هذه الطبقة رجلين بهذا الإسم لم يذكر فيهما جرحًا ولا تعديلًا، وهما: ١ - أبو الحسن علي بن الخليل بن أحمد المعروف بالشاعر القطان، جرجاني خال أبي أحمد بن عدي. ٢ - علي بن الخليل بن خالد أبو الحسن النيسابوري. (٢) هو: موسى بن إبراهيم بن يحيى أبو عمران المروزي، نزيل بغداد: كذبه ابن معين وإبراهيم الحربي ومحمد بن الربيع الجيزي. وقال العقيلي: "منكر الحديث، لا يتابع على حديثه"، وقال الدارقطني: "متروك". وموسى بن إبراهيم هذا؛ هو الخراساني الراوي عن مالك، وهو أحمد بن إبراهيم بن موسى الموصلي، الذي يروى عنه مهنا بن يحيى الرملي صاحب الإمام أحمد، فيهم في اسمه ونسبته، ويضطرب فيه إلى أقوال، وتبعا لروايته ترجم له بهذا الاسم كل من ابن حبان في "المجروحين" (١/ ١٤١)، وابن عدي في "الكامل" (١/ ١٧٩/ ١٩)، والذهبي في "الميزان" (١/ ٨٠/ ٢٨٣)، وابن حجر في "اللسان" (١/ ٣٩٨/ ٣٧٥)، فقال ابن حبان: (يروى عن مالك ما لم يحدث به قط، لا تحل الرواية عنه إلا على سبيل الاحتجاج به)، وقال ابن عدي: (منكر الحديث، وليس بمعروف، وروى عن مالك وعن غيره بمناكير)، وقال ابن طاهر في "معرفة التذكرة" (٥٠٤): (كذاب). وانظر لموسى بن إبراهيم: "تاريخ بغداد" (١٣/ ٣٨)، رقم (٦٩٩٥)، "تاريخ الإسلام" للذهبي (١٦/ ٤١٧)، "الميزان" (٤/ ١٩٩ - ٢٠٠)، رقم (٨٨٤٤ - ٨٨٤٥)، "اللسان" (٨/ ١٨٧ - ١٨٩)، رقم (٧٩٧٦ - ٧٩٧٨). (٣) أخرجه الواحدي في "التفسير الوسيط" (٣/ ٣٧١ - النمل: ١٦). والحديث موضوع، وإسناده تالف، كما تبين من التراجم. وذكره السمعاني في "التفسير" (٤/ ٨٣ - النمل: وعلمناه منطق الطير) معلقًا عن نافع، فقال: "خبر غريب". (٤) هو: محمد بن مهاجر بن أبي مسلم دينار الشامي الأنصاري، مولى أسماء بنت يزيد بن السكن، كما صرح به الطبراني في روايته، وهو الذي تقتضيه الطبقة، =