للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولأبي عُبَيدٍ (١) أيضًا مِنْ حديثِ فَرْوةَ بن نَوفَل الأشجعي، عن خبَّاب بن الأرَتْ أنه قال: "واعلم أنك لستَ تتقرَّبُ إليه بشيءٍ هو أحبُّ إليه مِنْ كلامه".

وفي الأول من ثاني "حديث المُخلِّص" (٢) مِنْ مُرسلِ محمدِ بن عليٍّ، بل هو في "مسند الفِردوس" (٣) عن عليٍّ رفعه: "القرآنُ أفضلُ مِنْ كلِّ شيءٍ دونَ الله".

قال (٤): وفي الباب عن أنس.

وكأنه يُشيرُ إلى ما أخرجه من حديثه في حديثٍ أوله "يُدْفعُ" (٥)


= والطبراني في "المعجم الأوسط" (٣/ ١٨٦ رقم ٢٨٧٨) من طريق قتادة عن أنس، وفيه: قال نبي الله : "قد أُنزِلَتْ عليَّ آيةٌ خيرٌ من الدنيا وما فيها جميعًا" لفظ الطبراني. والحديث في "صحيح مسلم" (رقم ١٧٨٦) بلفظ: "لقد أنزلت عليَّ آيةٌ هي أحبُّ إليَّ من الدنيا جميعًا".
(١) "فضائل القرآن" لأبي عبيد (ص ٧٧) من طريق فروة بن نوفل به.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٥/ ٤٩٨ رقم ٣٠٧٢٢) من طريق فروة به.
وإسناد هذا الأثر صحيح، والله أعلم.
(٢) لم أجده فيما طُبع من "فوائد المخلِّص"، وقد رواه الحافظ السِّلَفي في "المشيخة البغدادية مخطوط" (رقم ١٠) من طريق المخلِّص، عن البغوي، حدثنا هارون بن أبي هارون العبدي، حدثنا بقية بن الوليد، حدثني المعتمر بن أبي شريف أبو الحجاج، عن محمد بن علي، مرسلًا.
ورواه الحكيم الترمذي في "نوادر الأصول" (٢/ ١٠٤٦ رقم ١٣٦١) من طريق بقية به مطولًا.
وبقية لم يصرِّح بالتحديث في جميع طبقات الإسناد، فيبقى احتمال تدليس التسوية، والله أعلم.
(٣) "مسند الفردوس" (النسخة السعيدية) من طريق أحمد بن محمد بن سعيد، عن أبيه عن سعيد بن مسوق، حدثنا محمد بن الحنفية، عن علي بن أبي طالب به مرفوعًا.
(٤) القائل هو الديلمي في الموضع السابق.
(٥) كذا في سائر النسخ المعتمدة، والمراد: قوله في أول الحديث: "يُدْفعُ عن مستمع القرآن … ".

<<  <  ج: ص:  >  >>