وهُرَيمُ بن عثمان: قال أبو حاتم: "صدوق". "الجرح والتعديل" (٩/ ١١٨). (١) أبو مسعود سعدُ بنُ مسعودٍ التُّجِيبيُّ الكِنْديُّ المصري. سكنَ حمصَ. روى عن عبدِ الله بنِ عمروٍ وعبدِ الرحمنِ بنِ حَيْوِيلَ. وروى عنه يزيدُ بنُ أبي حبيبٍ وعبد الرحمن بن زياد الإفريقي. أرسله عمرُ بنُ عبدِ العزيزِ إلى أهلَ أَفريقيَّةَ يفقههم. وتوفي في خلافة هشام بن عبد الملك. انظر: "التاريخ الكبير" (٤/ ٦٤)، "الجرح والتعديل" (٤/ ٩٤)، "الثقات" (٤/ ٢٩٧)، "الإكمال" (٤/ ٩٧)، و"تاريخ دمشق" (٢٠/ ٤٠٠). (٢) أخرجه من طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٢٠/ ٤٠٢)؛ من طريق القاسمِ بنِ عبيدِ الله بنِ سعيدِ بنِ كثيرِ بنِ عُفَيرٍ عن ابنِ لَهِيعةَ عن عقبةَ بنِ مسلم عن سعدِ بنِ مسعودٍ قال: "حبُّ الدنيا رأسُ الخطايا". وإسناده ضعيفٌ لحال ابن لهيعة. (٣) "أحاديث القصَّاص" (٥٨) رقم (٧)، فقال: "هذا معروفٌ عن جندُبِ بنِ عبدِ اللهِ البَجَليِّ، وأما عن النبيِّ ﷺ فليسَ له إسنادٌ معروفٌ". وسئل عن معناه، فقال: "ليس هذا محفوظًا عن النبيِّ ﷺ، ولكن هو معروفٌ عن جندبِ بنِ عبدِ الله البجليِّ من الصحابةِ، ويُذكَرُ عن المسيحِ بنِ مريمَ ﵇". "الفتاوى" (١١/ ١٠٨). (٤) كالصغاني في "الموضوعات" (٣٧) رقم (٣٥). ونقل المناوي عن البيهقي أنه قال: "ولا أصلَ له من حديثِ النبيِّ ﷺ"، وذكر أيضًا أنَّ ابنَ الجوزيِّ عدَّ الحديث في "الموضوعات"، ولم أقف عليه في كتاب ابن الجوزي. انظر: "فيض القدير" (٣/ ٤٨٧). وقال العراقي: "ثم الواضعونَ منهم من يضعُ كلامًا من عندِ نفسِه ويرويه إلى النبيِّ ﷺ، ومنهم من يأخذ كلامَ بعضِ الحكماءِ أو بعضِ الزُّهَّادِ أو الإسرائيليَّاتِ فيجعلُه حديثًا؛ نحو حديثِ: "حبُّ الدنيا رأسُ كلِّ خطيئةٍ"؛ فإنه إما من كلامِ مالكِ بنِ دينارٍ … وإما هو مرويٌّ من كلام عيسى بنِ مريمَ ﵇ … ولا أصلَ له من حديثِ النبيِّ ﷺ إلا من مراسيلِ الحسنِ البصريِّ … ومراسيلُ الحسنِ عندَهم شِبهُ الرِّيحِ". "شرح التبصرة التذكرة" (١/ ٢٧٤).