(٢) نقل قوله المزي في "تهذيب الكمال" (٦/ ١٢٤). (٣) نقل قوله ابن عدي في "الكامل" (١/ ١٣٢). وقال يحيى القطان: "ما قال الحسنُ في حديثِه: "قال رسولُ الله ﷺ" إلا وجدَنا له أصلًا، إلا حديثًا أو حديثين". "علل الترمذي الصغير في آخر الجامع" (٦/ ٢٤٨). وقال ابن معين: "مرسلات الحسن ليس بها بأس". "تاريخ الدوري" (٤/ ٢٥٨). (٤) نقل قوله الحافظ في "تهذيب التهذيب" (٢/ ٢٣٥). * وذهب جمعٌ من أهل الحديث إلى تضعيف مراسيله، وعدَّها من أوهى المراسيل: قال عاصمٌ الأحولُ: قال لي ابنُ سِيرينَ: "لا تحدِّثني عن أبي العاليةِ والحسنِ؛ فإنهما كانا لا يُبالِيانِ عمَّن أخذا". "تاريخ دمشق" (١٨/ ١٨٧). وقال أحمدُ: "ليس في المرسلاتِ شيءٌ أضعفَ من مرسلاتِ الحسنِ وعطاءَ بنِ أبي رباحٍ؛ فإنهما يأخذان عن كلِّ أحدٍ". "الكفاية" (٣٨٦). وقال الذهبيُّ: "ومن أوهى المراسيلِ عندَهم مراسيلُ الحسنِ". "الموقظة" (٤٠). وانظر: "شرح علل الترمذي" (١/ ٢٨٥ - ٢٩٠). وعلى أيِّ حالٍ، فكون الحديث ثبت عن الحسنِ مرسلًا يدفع عنه الوضعَ. والله أعلم. (٥) "الفردوس" (١/ ١٧١) رقم (٦٤١)، بلفظ: "إنَّ الله ﷿ جعلَ لكلِّ شيءٍ آفةً تُفسِدُهُ، وأعظمُ الآفاتِ آفةٌ تصيب أمتي … ". وأسنده ولده -كما في "زهر الفردوس (س) "- لكن من حديث أنس ﵁، من طريق أبي جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أنسٍ ﵁ به. وإسناده ضعيف: أبو جعفر الرازي -عيسى بن ماهان- سيء الحفظ، وفي روايته عن الربيع بن أنس خاصَّةً اضطرابٌ كثيرٌ. قال ابن حبان في "ترجمة الربيعٍ": "والناسُ يتَّقونَ حديثَه (كذا) ما كان من روايةِ أبي جعفرٍ عنه؛ لأنَّ فيها اضطرابًا كثيرًا". "الثقات" (٤/ ٢٢٨).