(٢) أصله هو "البدر المنير" كما لا يخفى، لكن ليس في "البدر المنير" أدنى إشارة إلى هذه الزيادة. (٣) لم أقف على كلامه هذا في شيء من مصنفاته المطبوعة. (٤) "الكافي الشافي" (٢٧). (٥) ذكرها الكتاني في "الرسالة" (١٦٠)، قال: "وهي تنوف عن سِتِّمائة مجلس". * وقال ابن تيمية: "وكان النبيُّ ﷺ يقول: "حُبِّبَ إليَّ من دنياكُم النساءُ والطِّيبُ"، ثم يقولُ: "وجُعِلَت قرةُ عيني في الصلاةِ"، ولم يَقُلْ: "حُبِّبَ إليَّ من دنياكم ثلاثٌ"، كما يرفعُهُ بعضُ الناسِ". "مجموع الفتاوى" (٢٨/ ٣١). (٦) وأشار إلى ضربٍ من توجيه هذه الزيادة ابنُ رجبٍ، حيث قال: "ويشهدُ لذلكَ (يعني: جعل الصلاة مِع أمور الدنيا) حديثُ: "الدنيا ملعونةٌ، ملعونٌ ما فيها إلا ذكرُ الله وما والاهُ، أو عالمًا أو متعلِّمًا" … ". "جامع العلوم والحكم" (٢٩٨). وقال القاري موجِّهًا هذه الزيادة أيضًا: "وأما صحَّتُه من جهةِ المعنى: فلِوُقوع قرَّةِ عينِه في الدُّنيا، جُعِلَ كأنه مِنها". "الأسرار المرفوعة" (١٧٧).