(٢) ابن حاتم العنَزي. تقدمت ترجمته عند تخريج الحديث رقم (٢٣٦). (٣) ابن سليمان الضُبَعي. تقدمت ترجمته عند تخريج الحديث رقم (٢٣٦). (٤) "المستدرك" (النكاح) (٢/ ١٧٤) رقم (٢٦٧٦)، وهو بنفس لفظ النسائي، وفيه لفظة "جعلت". وعزاه الحافظ في "تخريج الكشاف" (١/ ٦١) للحاكم بنفس لفظ النسائي. فالله أعلم. (٥) في هذا نظر؛ فـ "سيار بن حاتم" لم يخرج له مسلم. (٦) ابن عبدِ العزيزِ الرَّبَعيُّ، أبو عبد الرحمنِ الكوفيُّ. نزلَ الرَّملةَ ومِصرَ، وهو كِرمانيُّ الأصلِ. حدَّث عن أبي داودَ الطيالسيِّ وغيره. وروى عنه النسائيُّ وأبو داودَ وخلقٌ. توفي بالرَّملَةِ سنةَ أربعٍ وخمسينَ ومائتينِ. قال أبو حاتمٍ: "صدوق"، وقال النسائيُّ: "لا بأس به"، وقال مرَّةً: "ثقةٌ"، وقال مسلمةُ بنُ قاسمٍ: "ثقةٌ صدوقٌ"، وذكره ابن حبانَ في "الثقات". وقال ابنُ الجنَيدِ: "سئل يحيى وأنا أسمع عن مؤمل بن إهاب، فكأنه ضعَّفَه"، وبيَّنَ في موضعٍ آخر أنَّ ابن معين إنما حمَل على مؤمَّلٍ لأنه روى عن عبدِ الرزاقِ حديثًا مُرسلًا، فزاد فيه وجعله متصلًا، فضعفه لذلك. ولا وجه لتضعيف ابن معين له بذلك؛ إذ إن الحديث في "مصنف عبد الرزاق" متصل. فالراجح في حاله أنه ثقة. والله أعلم. انظر: "سؤالات ابن الجنيد" (٤٤٢، ٤٤٤)، "مشيخة النسائي" (٦٧)، "الجرح والتعديل" (٨/ ٣٧٥)، "الثقات" (٩/ ١٨٨)، "تاريخ بغداد" (١٣/ ١٨١)، "تاريخ دمشق" (٦١/ ٢٥٣)، و"تهذيب التهذيب" (١٠/ ٣٤٠). (٧) "جزء مؤمل بن إهاب" (٨٣) رقم (١٧). والحديث إسناده ضعيف لحال سيار بن حاتم العنزي؛ ففي حديثه مناكير كما تقدم في ترجمته. وستأتي تتمة تخريجٍ للحديث عند سياق طرقه الأخرى. (٨) في النسخ الأربع: (سفيان)، وهو تصحيف، والتصويب من المصدر. (٩) في الأصل و"ز" و"م": (وجعلت)، والمثبت من "د"، وهي كذلك في المصدر.