(٢) في الأصل و"ز" و"م": (هاشم)، والتصويب من "د". (٣) نقل كلامه هذا الخطيب في "تاريخ بغداد" (٤/ ١٨٠)، وابن عساكر في "تاريخه" (١٤/ ١١٢)، وليس في كلامه الجزم بأن الوهم من كامل كما نقل المصنف، بل نص كلامه: "ويقال: إنه وهمٌ من كامل … ". والحمل في هذا الإسناد على القنَّاد أولى كما فعل الذهبي، فالظاهر أن هذا الاضطراب منه. ولم أقف على هذا الوجه الذي أشار إليه البغوي. (٤) العدوي، وهو وضاع. تقدمت ترجمته في تخريج الحديث رقم (٣٢٩). (٥) أخرج حديثه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١٣/ ٢٤٥). (٦) "المعجم الكبير" (٣/ ٨٤) رقم (٢٧٣٢)، من طريق الساجي عن عبدةَ بنِ عبدِ اللهِ عن قيسِ بنِ محمدٍ الكنديِّ: حدثنا طلحةُ بنُ كاملٍ به. وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (٧/ ١٥٢)، من طريق أحمد بن الأزهرِ عن قيس بن محمد: حدثنا طلحة بن كامل الجحدري عن محمدِ بنِ هشامٍ عن عبدِ اللهِ بنِ الحسنِ بنِ عليٍّ عن أبيه عن جدِّه به. وأخرجه الحكيم الترمذي في "النوادر" (٢/ ٧٥٢) رقم (١٠٢٤)، من طريق العباس بن أيوب عن قيس بن محمد، إلا أنه قال: عن عبيد الله بن الحسن بن علي. والعباس بن أيوب لم أقف له على ترجمة. والوجهان الأولان كلاهما ثابتٌ عن قيس بن محمد، وإن كان الأول منهما أقوى. والظاهر أن هذا الاضطراب من قيسِ بن محمد الكنديِّ نفسه؛ فهو في عداد المجاهيل؛ فليس فيه إلا ذكر ابن حبان له في "الثقات" (٥/ ٣١٥)، ولذا قال فيه الحافظ: "مقبول". وقد وهم أيضًا في تسمية شيخه؛ فهو "كامل بن طلحة" لا "طلحة بن كامل"؛ فقلب الاسم. وأخرجه ابن عساكر (٥٣/ ٨٩)، من طريق الفضل بن داود الهاشمي: حدثنا طلحة بن كامل عن محمد بن هشامٍ عن عبدِ اللهِ بنِ الحسينِ بن عليِّ بنِ أبي طالبٍ عن أبيه عن جدِّه به. =