هذا إن ثبتَ الحديثُ عن وهبٍ، وإنما فيه مِحنةٌ أخرى؛ وهو أبو بكرٍ الشافعيُّ، فإنه ليس بشيءٍ، ويغلِبُ على ظني أنه هو الذي وضعَ هذا". وأبو بكر الشافعي هذا متهمٌ بالوضع. انظر: "اللسان" (٦/ ٥٠٧). (١) "الطب النبوي" (١/ ٢٤٧) رقم (١٣٤). (٢) كذَّابٌ بالاتفاق. تقدمت ترجمته في تخريج الحديث رقم (٢٨٦). (٣) منصورُ بنُ عبدِ الرحمنِ بنِ طلحةَ بنِ الحارثِ العَبدَرِيُّ الحَجَبيُّ المكِّيُّ، ثقةٌ، من الخامسةِ، مات سنةَ سبعٍ أو ثمانٍ وثلاثينَ. خ م د س ق. "التقريب" (٥٤٧). والحَجَبي: بمهملةٍ وجيمٍ مفتوحتين. انظر: "تبصير المنتبه" (٣/ ٩٩٦). (٤) ابنِ عثمانَ بنِ أبي طلحةَ العَبدَرِيَّةِ، لها رؤيةٌ، وحدَّثَت عن عائشةَ وغيرِها من الصحابةِ، وفي "البخاريِّ" التصريحُ بسماعِها من النبيِّ ﷺ، وأنكرَ الدارقطنيُّ إدراكَها. ع. "التقريب" (٧٤٩). (٥) موضوعٌ بهذا الإسناد؛ سليمان بن عمرو النخعي كذَّابٌ. (٦) القاسمُ بنُ مُطَيَّبٍ -تحتانيَّةٌ ثقيلةٌ وموحَّدَةٌ- العجليُّ البصريُّ. روى عن يونس بن عبيد. قال ابن حبان: "يخطئُ عمَّن يروي على قِلَّةِ روايتِهِ فاستَحَقَّ التركَ لما كَثُرَ ذلك منهُ"، ووثقه الدارقطني، وقال الحافظ: "فيه لين". انظر: "التاريخ الكبير" (٧/ ١٦٩)، "الجرح والتعديل" (٧/ ١٢١)، "المجروحين" (٢/ ٢١٦)، "العلل" للدارقطني (٥/ ١٤٣)، و"التقريب" (٤٥٢). (٧) في النسخ الأربع: (سعيد)، وهو خطأ، والتصويب من المصادر. وقد تقدمت ترجمته في تخريج الحديث رقم (٢٠).