انظر: "تاريخ دمشق" (٥٣/ ٣١٥)، "تذكرة الحفاظ" (٣/ ١٣٥)، و"السير" (١٦/ ٤٤٠). (٢) "وصايا العلماء عند حضور الموت" (٤٦)، ومن طريقه ابن عساكر في "التاريخ" (٢٤/ ٧٣)؛ من طريق أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة عن أبيه به. والحاصل: أن كل هذه الطرق ترجع إلى رواية ابن عياش عن عبد الله بن محمد عن سعيدٍ الأوديِّ. ولا يثبت بهذا السند: إسماعيل بن عياش مخلِّطٌ في روايته عن غير أهلِ بلدِه، وشيخُه هنا لا يُعرَفُ، وكذا شيخُ شيخِهِ. (٣) عبدُ الوهَّاب بنُ نَجْدَة -بفتحِ النونِ وسكونِ الجيمِ- الحَوْطيُّ -بفتحِ المهملَةِ، بعدَها واوٌ ساكنةٌ-، أبو محمدٍ، ثقةٌ، من العاشرةِ، مَات سنةَ اثنتينِ وثلاثينَ. د س. "التقريب" (٣٦٨). (٤) عزاه له ابن قدامة في "المغني" (٢/ ٣٨١). (٥) أبو إسماعيل. حدث عن الأعمش والثوري، وروى عنه علي بن حرب وإبراهيم بن الهيثم. قال ابن معين: "ليس بشيء"، وقال البخاري وأبو حاتم: "منكر الحديث"، وكذَّبه الجوزجانيُّ، وقال أبو زرعة: "واهي الحديث"، وتركه النسائي، ورماه ابن حبان والحاكم والنقاش بالوضع. انظر: "التاريخ الأوسط" (٢/ ٢٦٥)، "أحوال الرجال" (١٧٩)، "تاريخ الدارمي" (٨٩)، "الجرح والتعديل" (٣/ ١٤٤)، "الضعفاء والمتروكين" للنسائي (١٦٧)، "المجروحين" (١/ ٣٠٧)، "الكامل" (٢/ ٢٣٩)، "تاريخ بغداد" (٨/ ١٥٣)، و"لسان الميزان" (٣/ ٢٧٤). (٦) هو: شيخ ابن عياش في الحديث، والظاهر أن حماد بن عمرو النصيبي سرق هذا الحديث وادعى سماعه من شيخ ابن عياش، فهو معروفٌ بذلك كما في مصادر ترجمته. والله أعلم.