ومدار جميع أسانيده على عنبسة بن عبد الرحمن، وهو متروك، ورمي بالوضع. قال أبو زرعة: "هذا حديث ضعيف". "العلل" (المسألة: ١٥٠٥). وتقدم أن الترمذي أنكره، وقال ابن حبان: "لا أصل له". "المجروحين" (٢/ ١٦٥). * وله طريق آخر أورده السيوطي في "اللآلئ" (٢/ ٢١٦) من طريق ابن النجار البغدادي. وفيه أبو الهيثم القرشي: كذبه الأزدي. "الميزان" (٤/ ٥٨٤). (١) "السنن" (الأطعمة، باب ترك العشاء) رقم (٣٣٥٥). (٢) ابن داودَ القَدَّاحُ المخزوميُّ المكيُّ، منكر الحديث متروك، من الثامنة. "التقريب" (٣٢٦). (٣) ابن عبد الله بن باباهْ المخزومي المكي. قال ابن عدي: "ليس بمعروفٍ، حدث بمناكير، وعندي أنه يسرقُ الحديثَ". انظر: "الكامل" (١/ ٢٥٩)، "الميزان" (١/ ٤٦)، و"تهذيب التهذيب" (١/ ١٢٢). (٤) "الموضوعات" رقم (١٤١). وحكم بوضعه قبله ابن الجوزي في "الموضوعات" (٣/ ٣٦). (٥) نقل كلامه أيضًا المناوي في "فيض القدير" (٣/ ٣٣١).