وأبو بكر بن عياش: كما عند ابن ماجه (٩٦٧). وأبو خالد الأحمر: كما عند ابن خزيمة (٤٤٤). ب - وقيل: عنه عن المقبري عن رجلٍ من آل كعبٍ عن كعب. رواه كذلك ابنُ جريج: كما عند عبد الرزاق (٣٣٣٣)، وأحمد (١٨١١٤). والليث بن سعد: كما عند الترمذي (٨٣٦). وابن عيينة: كما عند الطبراني (٣٣٥). وجزم الحافظ في "التهذيب" (١٢/ ٤٥) بأن الرجل المبهم هو أبو ثمامة الحناط. وجاء عن ابن عجلان أيضًا على وجوهٍ أخرى أيضًا. وهذه الوجوه متساويةٌ في القوةِ ولا يمكن الجمع بينها ولا الترجيحُ، فتُعَلُّ رواية ابن عجلان بالاضطرابِ. والله أعلم. وإليه أشار ابن خزيمة حيث قال: "وأما ابنُ عجلانَ فقد وَهِمَ في الإسنادِ وخَلَّطَ فيه؛ فمرَّةً يقول: عن أبي هريرةَ، ومرَّةً يُرسلُهُ، ومرَّةً يقول: عن سعيدٍ عن كعبٍ". "الصحيح" (١/ ٢٢٨). ٢ - ورواه عن المقبريِّ أيضًا: ابنُ أبي ذئبٍ، فقال فيه: عن المقبريِّ عن رجل من بني سالم عن أبيه عن جده عن كعب. أخرج حديثه الطيالسي (١١٥٩)، وابن خزيمة (٤٤٣)، والطحاوي في "المشكل" (٥٥٦٦). قال أبو بكر بن خزيمة: "وابن أبي ذئبٍ قد بيَّنَ أن المقبريَّ -سعيدُ بنُ أبي سعيدٍ- إنما رواه عن رجلٍ من بني سالمٍ، وهو عندي سعدُ بنُ إسحاقَ، إلا أنه غَلِطَ على سعدِ بنِ إسحاقَ فقال: (عن أبيه عن جده كعب)، وداودُ بن قيسٍ وأنسُ بن عياضٍ جميعًا قد اتفقا على أن الخبرَ إنما هو عن أبي ثُمامةَ". "الصحيح" (١/ ٢٢٨). فرجعَتْ روايةُ ابن أبي ذئب إلى طريق أبي ثمامةَ، وهو ضعيفٌ جدًّا، كما تقدم. ٣ - ورواه عن المقبريِّ أيضًا: الضحاك بن عثمان، فقال: عنه عن أبى ثمامة عن كعب. أخرج حديثه البيهقي في "الكبرى" (٣/ ٢٣٠)، وسنده ضعيف جدًّا لحال أبي ثمامة. والله أعلم. * ورواه عن كعبٍ أيضًا: عبدُ الرحمن بن أبي ليلى. أخرج حديثه الطحاوي في "المشكل" (٥٥٧٠)، وابن حبان (٢١٥٠)، من طريق سليمان بن عبيد الله الرقي. والبيهقي في "الكبرى" (٣/ ٢٣٠)، من طريق الحسن بن علي الرقي عن عمرو بن قسيط. =