(١) "شعب الإيمان" (٩/ ١١٢) رقم (٦٣٣٧). (٢) ستأتي ترجمته في أثناء تخريج الحديث. (٣) تقدمت ترجمته عند تخريج الحديث رقم (٩٦)، وهو صدوق في غير الزهري. (٤) تقدمت ترجمته عند تخريج الحديث رقم (٩٤)، وهو ثقة. (٥) وأخرجه ابن صاعد في زوائده على "الزهد" لابن المبارك (٧٠) رقم (٢١٢)، وابن حبان في "صحيحه"، كما في "الإحسان" (الحظر والإباحة، باب الغيبة) (١٣/ ٧٣) رقم (٥٧٦١)، وأبو الشيخ في "الأمثال" (٢٥٨) رقم (٢١٧)، ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" (٤/ ٩٩)، وأخرجه القضاعي في "الشهاب" (١/ ٣٥٦) رقم (٦١٠)؛ كلهم من طرق عن محمد بن حمير به. وأخرجه أحمد في "الزهد" (١٧٨)، وابن أبي الدنيا في "الصمت" (١٣٠) رقم (١٩٤) من طريق كثير بن هشام، والبخاري في "الأدب المفرد" (٢٠٧) رقم (٥٩٢) من طريق مسكين بن بكير؛ كلاهما عن جعفر بن برقان عن يزيد بن الأصم عن أبي هريرة ﵁ موقوفًا من قوله. والصواب فيه الوقف: محمد بن حمير وإن كان صدوقًا على الأرجح إلا أنه مختلف في توثيقه، فقد قال أبو حاتم: "يكتب حديثه ولا يحتج به" "الجرح" (٧/ ٢٤٠)، وقال الدارقطني: "وثقه بعضُ مشايخِنا وجَرحَهُ بعضهم" "سؤالات الحاكم" (٢٧٢)، وقال الذهبي: "له غرائبُ وأفرادٌ" "الميزان" (٣/ ٥٣٢). وأما كثير بن هشام الكلابي فهو أقوى منه وأوثق. انظر: "تهذيب التهذيب" (٨/ ٣٨٤). إضافةً إلى أنه مكثرٌ ومعروفٌ بالروايةِ عن جعفرِ بنِ بُرقان، قال عنه العجلي: "من أروى الناس لجعفر بن برقان". "معرفة الثقات" (٢/ ٢٢٦). وعليه فإن الصحيح في الحديث وقفه على أبي هريرة ﵁، ورفعه شاذٌّ. والله أعلم. (٦) جعفرُ بنُ حَيَّانَ السَّعديُّ، أبو الأَشهَب العُطارِدِيُّ البصريُّ، مشهورٌ بكنيته، ثقةٌ، من السادسةِ، مات سنةَ خمسٍ وستينَ ولهَ خمسٌ وتسعونَ سنةً. ع. "التقريب" (١٤٠).