(١) وأخرجه أحمد في "المسند" وعبد الله في "زوائده" (٢/ ١٩٧) رقم (٨٢٨)، والبخاري في "التاريخ الكبير" (١/ ١٧٧)، وابن أبي الدنيا في "العيال" (١/ ٢٨٣) رقم (١٣٢)، والبيهقي في "الكبرى" (٧/ ١٣٢)، والخطيب في "التاريخ" (٨/ ١٧٠)، وابن عساكر في "تاريخه" (٥٤/ ٤١٤)؛ كلهم من طرق عن ابن وهبٍ به. وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (٢/ ١٧٦) رقم (٢٦٨٦) من طريق عبد الله بن أحمد، فسمى شيخ ابن وهب (سعيد بن عبد الرحمن الجمحي). قال الحافظ: "وهو من أغلاطه الفاحشة". "التلخيص" (١/ ٤٧٥). وفي إسناده ضعف: قال الترمذي: "هذا حديثٌ غريبٌ، وما أرى إسنادَه بمتصلٍ". "الجامع" رقم (١٠٧٥). قال عبد الحق الإشبيلي: "يقال إن عمر بن علي لم يسمع من أبيه لصغره، إلا أن أبا حاتم قال: "عمر بن علي سمع أباه، سمع منه ابنه محمد"، ولكنَّ في إسنادِ حديثِ الترمذيِّ هذا سعيدَ بن عبد الله الجهني، وذكر ابن أبي حاتم أنه مجهول". "الأحكام الوسطى" (٢/ ١٢٦). وقول أبي حاتم في (عمر بن علي) في "الجرح والتعديل" (٦/ ١٢٤)، وقوله في (سعيد بن عبد الله الجهني) فيه أيضًا (٤/ ٣٧). والحديث ضعفه الحافظ أيضًا في "الدراية" (٢/ ٦٣). (٢) "إحياء علوم الدين" (٢/ ١٦). (٣) حاتم بن عنوان، ويقال: حاتم بن يوسف، أبو عبد الرحمن الخراساني. من أهل بلخ، صحب شقيق بن إبراهيم البلخي وروى عنه، وحدث عنه: حمدانُ بنُ ذي النونِ ومحمدُ بنِ فارسٍ البلخيانِ وغيرهما. عُرِفَ بالزهدِ والتقلُّلِ، واشتهر بالورَعِ والتقشُفِ، وله كلامٌ مُدَوَّنٌ في الزهدِ والحِكَمِ، حتى كان يقال: حاتمُ الأصمُّ لقمانُ هذه الأمةِ. توفي سنة سبعْ وثلاثينَ ومائتينِ. انظر: "الجرح والتعديل" (٣/ ٢٦٠)، "طبقات الصوفية" (٨٦)، "حلية الأولياء" (٨/ ٨٣)، "تاريخ بغداد" (٨/ ٢٤١)، "صفة الصفوة" (٤/ ١٦١)، و"سير أعلام النبلاء" (١١/ ٤٨٤).