وإسناده منقطعٌ بين أبي قلابة وأبي عبد الله الجرمي؛ فقد قال الذهبي في "المهذب" (٨/ ٤٢٦٨) رقم (١٦٣٤٦): "فيه إرسال"، وأفاد محقِّقُه أنَّ في المخطوط (ضَبَّةً) تشير إلى أنَّ هذا الانقطاعَ بين أبي قلابة وأبي عبد الله الجرمي. والله أعلم بالصواب. (١) ابن عُروةَ المُرادِيُّ، أبو داودَ الكوفيُّ، ثقةٌ، من الخامسة. د ت س. "التقريب" (٥٩٧). (٢) هانئُ بنُ عُروَةَ بنِ الفضفاضِ المُرَاديُّ ثم الغُطَيفيُّ، تابعيٌّ مُخَضْرَمٌ، أدركَ مِن حياةِ النبيِّ ﷺ أكثرَ مِن أربعينَ سنةً. سكَنَ الكوفةَ وكان من خَوَاصِّ عليٍّ ﵁. قتلَه عبيدُ الله بنُ زيادٍ وهو ابنُ بضعِ وتسعينَ سنةً. انظر: "التاريخ الكبير" (٨/ ٢٣١)، "الجرح والتعديل" (٩/ ١٠١)، "الثقات" (٥/ ٥١٠)، و"الإصابة" (٦/ ٥٦٨). (٣) "مساوئ الأخلاق" (٣٠٨) رقم (٦٨٩)، من طريق العباس بن عبد الله الترقفيِّ عن محمد بن يوسف الفريابي عن سفيان الثوري عن يحيى بن هانئ به. وإسناده صحيحٌ. (٤) "معالم السنن" (٤/ ١٣٠). (٥) انظر: رقم (٨١٦).