والأُرْدُنِّي: بضمِّ الهمزةِ والمهمَلَةِ، بينهما راءٌ ساكنةٌ، ثم نونٌ ثقيلةٌ. انظر: "التاريخ الكبير" (٨/ ٢٩١)، "الجرح والتعديل" (٩/ ١٧٠)، "الثقات" (٩/ ٢٥١)، "تاريخ دمشق" (٦٤/ ٣١٧)، "تهذيب التهذيب" (١١/ ٢٢٠)، و"التقريب" (٥٩٣). (١) الجَرْمِيُّ البصريُّ، عمُّ أبي قِلابةَ، اسمه: عمرو أو عبدُ الرحمنِ بنُ معاويةَ أو ابنُ عمروٍ، وقيل: النضر، وقيل: معاوية، ثقة، من الثانية. بخ م ٤. "التقريب" (٦٧٦). (٢) وأخرجه من هذا الوجه أيضًا: البخاري في "الأدب المفرد" (٢٦٨) رقم (٧٦٣). (٣) في هذا نظر؛ فإنَّ يحيى بن عبد العزيز الأردني ربما أخطأ، كما جاء عن ابن حبان، وقد خولف في سياق سنده عن يحيى بن أبي كثير: فقد أخرج الحديثَ البيهقيُّ في "الكبرى" (الشهادات، باب ما يكره من رواية الإرجاف) (١٠/ ٢٤٧)، قال: أخبرنا أبو عبدِ الله إسحاقُ بنُ محمدِ بنِ يوسفَ السُّوسيُّ: حدثنا أبو العباس محمد بنُ يعقوبَ: أنبأنا العباسُ بنُ الوليدِ بن مَزْيَد: أنبأنا أبي قال: سمعتُ الأوزاعيَّ قال: حدثني يحيى بنُ أبي كثير: حدثني أَبو قِلابةَ الجرمي قال: قال أبو عبدِ الله الجرميُّ لأبي مسعودٍ، وذكره. وإسناده إلى يحيى بن أبي كثير حسن: إسحاق بن محمد السوسي: وثقه عبد الغافر الفارسي "المنتخب من السياق" (١٦٤)، والذهبي "تاريخ الإسلام" (٢٨/ ٣٩٨). وأبو العباس هو الأصم: الإمام الحافظ المشهور. والعباس بن الوليد بن مزيد: لا ينزل عن رتبة الصدوق. انظر: "تهذيب التهذيب" (٥/ ١١٥). وأبوه الوليد بن مزيد العذري: ثقة من أثبت الناس في الأوزاعي. انظر: "التهذيب" (١١/ ١٣٢). وهو مخالفٌ لما رواه يحيى الأردني عن ابن أبي كثيرٍ؛ فلم يذكر في إسناده أبا المهلَّبِ، وسمى الراويَ عن أبي مسعودٍ "أبا عبد الله الجرمي" لا "عبد الله بن عامر". * وعلى هذا الوجه أيضًا لا يمكن الجزمُ بأنَّ الحديث عن أبي مسعودٍ ﵁؛ فالراوي =