وإسناده ضعيف: موسى بن أبي حصين ذكره ابن ماكولا في "الإكمال" (٢/ ٤٨١)، وقال الهيثمي في "المجمع" (٤/ ٦٤٦): "لم أعرفه"، ولم أقف على كلام فيه جرحًا أو تعديلًا. وسعيد بن عبد الحميد الواسطي لم أقف له على ترجمة. وعليه فالصواب عن ثورٍ روايته عن زياد عن عثمان، كما رواه عيسى بن يونس وغيره عنه. * وروي عن ثورٍ على وجهٍ ثالثٍ: أخرجه أبو يعلى، كما في "المطالب" (٧/ ١٧٧) رقم (١٣٣٤)، و"الإتحاف" (٢/ ٢٤) رقم (٩٦١) من طريق عمرو بن حصين عن يحيى بن العلاء عن ثور بن يزيد عن زياد بن أبي سودة عن أبي أمامة قال: قالت ميمونةُ بنتُ الحارثِ زوجُ النبي ﷺ … ، وذكره. قال الحافظ: "عمرو وشيخُه ضعيفانِ جدًّا، وهذا الإسنادُ خطأ". "المطالب" (٧/ ١٧٧). (٢) "السنن" (الصلاة، باب في السرج في المساجد) رقم (٤٥٧)، ومن طريقه البيهقي في "الكبرى" (٢/ ٤٤١)؛ من حديث مسكين بن بكير عن سعيد بن عبد العزيز عن زياد بن أبي سودةَ عن ميمونة مولاة النبي ﷺ أنها قالت: يا رسولَ الله، أفتِنا في بيتِ المقدسِ، فقال: "ائتوه فصلُّوا فيه -وكانت البلادُ إذ ذاكَ حَربًا- فإن لم تأتوهُ وتُصَلُّوا فيه فابعَثوا بِزيتٍ يُسرَجُ في قَنادِيلِه". (٣) التَّنُوخيُّ الدمشقيُّ، ثقةٌ إمامٌ، سوَّاهُ أحمدُ بالأوزاعيِّ وقدَّمَه أبو مُسهِرٍ، لكنه اختَلَطَ في آخرِ أمرِهِ، من السابعةِ، مات سنةَ سبعٍ وستينٍ وقيلَ بعدَها وله بِضعٌ وسبعونَ. بخ م ٤. "التقريب" (٢٣٨). (٤) وهو من هذا الطريق أيضًا في "جزء أبي مسهر" (٣١) رقم (١٥)، ومن طريقه ابن عساكر في "التاريخ" (٣٣/ ٤٢٣)، والمصنف في "البلدانيات" (٦٤) رقم (٤). وأخرجه ابن السكن، كما في "بيان الوهم والإيهام" (٥/ ٥٣٢)؛ من طريق مسكين بن بكير. وأبو أحمد العسكري في "معرفة الصحابة"، كما في "البلدانيات" (٦٥)، من طريق =