(١) "الزهد" (١٦٢) من طريق وكيع، وهو في "الزهد" (٥٨٧) رقم (٣١١)، عن الأعمش عن إبراهيم عن ابن مسعودٍ ﵁ به، بلفظ الترجمة دون ذكر الزيادة. * وأخرجه من هذا الطريق أيضًا ابن أبي شيبة في "مصنفه" (١٣/ ١٣٠) رقم (٢٦٠٦٠)، وهناد في "الزهد" (٢/ ٥٧٠) رقم (١١٩٣)؛ كلاهما عن أبي معاوية عن الأعمش به. وهو عند وكيع أيضًا في "الزهد" (٥٨٨) رقم (٣١٢)، عن سفيان عن حماد بن أبي سليمان عن إبراهيم قال: قال عبدُ الله: "البلاء موكل بالكلام". وأخرجه ابن الجعد في "مسنده" (٢٩٠) رقم (١٩٦٣)، عن إسرائيل عن عبد الأعلى بن عامر الثعلبي عن أبي عبد الرحمن السلمي عن ابن مسعود ﵁ به. وهذه الأسانيد وإن كان في كلٍّ منها ضعفٌ يسيرٌ -من انقطاعٍ أو كلامٍ في بعض الرواة- إلا أنَّ الأثرَ بمجموعها يثبت بلا ريبٍ. والله أعلم. (٢) لم أقف عليه في "الأدب المفرد" لابن أبي شيبة، لكنه أخرجه في "مصنفه" (الأدب، باب ما قالوا في النهي عن الوقيعة في الرجل والغيبة) (١٣/ ١٢٩) رقم (٢٦٠٥٩)، عن أبي معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال: قال عبدُ الله: "لو سخرتُ من كلبٍ لخشيتُ أن أكونَ كلبًا" دون ذكر جملة الترجمة، لكن عزاه الزيلعي في "تخريج الكشاف" (٣/ ٣٣٨) لابن أبي شيبة في "المصنف" باللفظ الذي ذكره السخاوي هنا. فاللّه أعلم. (٣) وأخرجه من طريق أبي معاوية أيضًا هنادٌ في "الزهد" (٢/ ٥٧٠) رقم (١١٩٤). وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" (٢٥٧) رقم (٧٤١)، ومن طريقه ابن عساكر في "التاريخ" (٣٣/ ١٧٠)؛ من طريق سفيان عن الأعمش عن أصحابه قال: قال عبدُ الله … ، وذكره. وإسناده صحيح: عنعنة الأعمش عن إبراهيم محمولةٌ على الاتصال كما تقدم مرارًا، ومراسيل النخعي عن ابن مسعود ﵁ مقبولة على التحقيق لأنه قد سمعها من غير واحد من أصحابه، وقد تقدم الكلام في هذه المسألة.