(١) أبو سهل الخراساني. حدث عن: إبراهيم بن ميمون الصائغ وحجاج بن أرطاة وجماعة، وروى عنه ابن سعد وأحمد بن حنبل وغيرهما. توفي سنة ثلاث وتسعين ومائة. قال أحمد: "ما كان به بأس"، وقال ابن سعد: "اتهموه فتركوا حديثه"، وقال ابن المديني: "كتبت عنه شيئًا ورميتُ بحديثه"، وقال ابن معين: "ليس بشيء"، وقال البخاري: "يرمونه بالكذب"، وقال أبو زرعة: "لا ينبغى أن يحدث عنه"، وأمر بالضرب على حديثه، وتركه أبو حاتم والنسائي. انظر: "الطبقات الكبرى" (٧/ ٣٤٥)، "التاريخ الكبير" (٨/ ١٠٥)، "العلل ومعرفة الرجال" (٣/ ٣٠١)، "تاريخ الدوري" (٤/ ٣٥٥)، "الجرح والتعديل" (٨/ ٤٦٩)، "سؤالات البرذعي" (٢/ ٤٤٦)، "الكامل" (٧/ ٣٥)، "تاريخ بغداد" (١٣/ ٢٧٨)، و"لسان الميزان" (٨/ ٢٥٧). (٢) هو: ابن أرطاة، تقدمت ترجمته في تخريج الحديث رقم (٣). (٣) السَّلُوليُّ الكوفيُّ، صدوقٌ، من الثالثةِ، مات سنةَ أربعٍ وسبعينَ. ٤. "التقريب" (٢٨٥). (٤) وأخرجه الخطيب في "التاريخ" (١٣/ ٢٧٩)، ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (٣/ ٨٣). وأخرجه العقيلي في "الضعفاء" (٤/ ٣٠٢) بلفظ الترجمة دون ذكر الزيادة. (٥) أما أبو نعيم فأخرجه في "أخبار أصبهان" (١/ ١٩٧)، بلفظ الترجمة دون هذه الزيادة. وأما العسكري فأخرجه في "الأمثال"، ومن طريقه أبو هلال في "جمهرة الأمثال" (١/ ٢٠٧)، بذكر الزيادة. (٦) إسناده ضعيفٌ جدًّا: فيه نصر بن باب، وهو ضعيفٌ جدًّا، وقد تقدمت ترجمته. وحجاج بن أرطاة كثير الخطأ، ولم يدرك أبا إسحاق السبيعي ولا طبقته. وأبو إسحاق مدلسٌ وقد عنعن، ذكره الحافظ في الطبقة الثالثة. "التعريف" (١٤٦). وعاصم بن ضمرة لم يحدث أبا إسحاق السبيعي إلا بأحاديث علي بن أبي طالب ﵁. انظر: "تهذيب الكمال" (١٣/ ٤٩٧). وعليه إما أن يكون الحديث روي من طريق ابن مسعود وهمًا، والوهم ممن دون =