للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويُروَى في البَسمَلَةِ في التشَهُّدِ غيرُ ذَلِكَ (١)، ولكنْ قد صَرَّحَ غيرُ واحِدٍ


= أخرج حديثه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٣/ ٤١) رقم (٣٠١٩)، ومن طريقه مسلم (الصلاة، باب التشهد في الصلاة) رقم (٤٠٣)، وأخرجه أحمد (٥/ ٧٠) رقم (٢٨٩٢)، والنسائي (صفة الصلاة، باب تعليم التشهد كتعليم السورة من القرآن) رقم (١٢٧٨)؛ كلهم من طرق عن عبد الرحمن بن حميد عن طاوس عن ابن عباس به.
* وتابعه أيضًا عمرو بن الحارث:
أخرج حديثه الدارقطني في "السنن" (١/ ٣٥٠) رقم (٣)، والطبراني في "الكبير" (١١/ ١٧٥) رقم (١١٤٠٦)؛ من طريق عمرو بن الحارث أن أبا الزبير حدثه عن عطاء وطاوس وسعيد بن جبير عن ابن عباس به.
(١) رويت التسمية في التشهد في المرفوع من حديث عائشة وعبد الله بن الزبير :
* أما حديث عائشة فأخرجه البيهقي في "الكبرى" (الصلاة، باب من استَحَبَّ أو أباحَ التسميةَ قبلَ التحيَّةِ) (٢/ ١٤٢) من طريق ابن إسحاق عن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر عن أبيه عن عائشة به مرفوعًا.
وخالفه مالك: فأخرجه في "الموطأ" (الصلاة، باب التشهد في الصلاة) رقم (٢٠٥)، عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة موقوفًا، ودون ذكر التسمية.
وأخرجه أيضًا في "الموطأ" رقم (٢٠٦)، وابن أبي شيبة في "مصنفه" (الصلاة/ التشهد في الصلاة … ) (٣/ ٣٨) رقم (٣٠١٠)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ٢٦٢) رقم (١٤٤٤)؛ من طريق يحيى بن سعيد عن القاسم عن عائشة كالرواية السابقة.
قال البيهقي: "الروايةُ الصحيحةُ عن عبدِ الرحمنِ بنِ القاسمِ ويحيى بنِ سعيدٍ عن القاسمِ عن عائشةَ ليس فيها ذكرُ التسميةِ، إلا ما تفرَّدَ به محمدُ بنُ إسحاقَ بنِ يسارٍ". "الكبرى" (٢/ ١٤٣).
وعليه فالمحفوظ في حديث عائشة أنه موقوف عليها دون ذكر التسمية. والله أعلم.
* وأما حديث عبد الله بن الزبير : فأخرجه البزار في "مسنده" (٦/ ١٨٨) رقم (٢٢٢٩)، والطبراني في "الأوسط" (٣/ ٢٧٠) رقم (٣١١٦)، والخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" (١/ ١٩٤)؛ ثلاثتهم من طريق ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد عن أبي الوَرْدِ عن ابن الزبير به.
قال البزار: "وهذا الحديثُ لا نعلمُه يُروَى بهذا اللفظِ في تشهُّدِ النبيِّ إلا عنِ ابنِ الزبيرِ بهذا الإسنادِ"، وقال الطبراني: "لا يُروَى عن ابنِ الزبيرِ إلا بهذا الإسنادِ، تفرَّدَ به ابنُ لَهِيعَةَ".
وإسناده ضعيف من أجل ابن لهيعة، وقد تقدم الكلام عليه مرارًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>