(٢) تقدمت ترجمته في تخريج الحديث رقم (١٨)، وهو ضعيف. (٣) إسناده ضعيفٌ جدًّا: سعيد بن بشير ضعفه الجمهور. وروايته عن قتادة خاصَّةً فيها غرائب ومنكرات: قال ابن معين: "عنده أحاديث غرائب عن قتادة" "ابن محرز" (١/ ٧٤)، وقال محمد بن عبد الله بن نمير: "يروي عن قتادة المنكرات" "الجرح" (١/ ٣٢٢)، وقال الساجي: "حدث عن قتادة بمناكير" "تهذيب التهذيب" (٤/ ١٠)، وقال ابن حبان: "يروي عن قتادة ما لا يتابع عليه" "المجروحين" (١/ ٤٠٠). وأبو علي الجُوعي: ترجم له ابن عساكر في "التاريخ" (٥٣/ ١١٨) ولم يذكر عنه راويًا إلا ابن عدي، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. وقال ابن عدي: "لم أسمع من أحدٍ بهذا الإسنادِ إلا مِن أبي عليٍّ الجُوعيِّ هذا"، وقال في حديثه هذا إنه "غريب". انظر: "الكامل" (٣/ ٣٧٤). * وللحديث شاهد آخر عند الطبراني من حديث أبي أمامة ﵁ مرفوعًا: "البركة مع أكابرنا". عزاه له الهيثمي في "المجمع" (٥/ ١٣١) وقال: "رواه الطبرانيُّ من طريق أبي عبدِ الملك عن القاسم، ولم أعرف أبا عبدِ الملك، وبقيةُ رجالِه ثقاتٌ، وفي بعضهم كلامٌ لا يَضُرُّ". قلت: أبوَ عبد الملك المشهور بالرواية عن القاسم هو عليُّ بن يزيد الأَلْهاني، وقد قال الهيثمي نفسه في موضع آخر (٨/ ٣٤): "رواه الطبراني، وفيه علي بن يزيد الألهاني، وهو ضعيف". (٤) "حلية الأولياء" (٨/ ٤٩)، من طريق شعبة عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب عن ابن مسعودٍ قال: "لا يزالُ الناسُ بخيرٍ ما أتاهُم العلمُ من علمائِهم وكبرائِهم وذوي أسنانهم، فإذا أتاهُم العلمُ عن صِغارِهم وسُفَهائِهم فقد هلكوا". (٥) كذا في النسخ، والأثر في جميع المصادر التي وقفتُ عليها موقوفٌ على ابن مسعود ﵁.