وإسناده ضعيف: محمد بن حيي: ترجم له البخاري في "التاريخ" (١/ ٧٠)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٧/ ٢٣٩)، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٧/ ٣٦٦). (١) "المستدرك" (الأهوال) (٤/ ٦٣٨) رقم (٨٧٦٢) من حديث عبدِ اللهِ بنِ أميةِ عن صفوانَ به، وسقط من إسناده محمد بن حيي. (٢) قال: "ومعناهُ أنَّ البحرَ صَعبٌ كأنه جَهَنَّمُ". (٣) قال: "فأما النارُ فإنها تحتَ السابعةِ، وقد شهدَ الصحابةُ فَمَن بعدَهم على رؤيةِ دُخَانِها". وقد ثبت ذلك في حديث البراءِ بنِ عازبٍ الطويلِ المشهورِ في عذاب القبر وسؤال الملكين عند أحمد في "المسند" (٣٠/ ٤٩٩) رقم (١٨٥٣٤) وغيره، وفيه: "فيقولُ الله ﷿: اكتُبوا كتابَه في سِجِّينٍ في الأرضِ السُّفلى". وفي لفظ عند البيهقي في "إثبات عذابَ القبر" (٥٢): "في الأرض السابعة السفلى". وورد أيضًا عن جماعةٍ من الصحابةٍ. انظر: "البعث والنشور" (٢٥١)، و"لوامع الأنوار البهية" (٢/ ٢٣٧). وانظر أيضًا: "شرح السُّنَّة" للبربهاري (٢٧). (٤) "المصنف" (الطهارة/ مَن كان يكره ماء البحر … ) (٢/ ١٠٩) رقم (١٤٠٤) من طريق هشام الدستوائي، و"الطُّهور" (٣٠٢) رقم (٢٤٧) من طريق سعيد بن أبي عروبة؛ كلاهما عن قتادة عن أبي أيوب عن عبد الله بن عمروٍ ﵄ به. (٥) أخرجه بهذه الزيادة: ابن المنذر في "الأوسط" (١/ ٢٥٠) رقم (١٦٤) من طريق همام، والبيهقي في "الكبرى" (الحج، باب ركوب البحر لحج أو عمرة) (٤/ ٣٣٤) من طريق شعبة وهمام؛ كلاهما عن قتادةَ به. وإسناده صحيح على شرط الشيخين: أبو أيوب: هو المراغي، وهو ثقة من رجال الشيخين. انظر: "التقريب" (٦٢٠). =