محمد بن أحمد الواسطي، قال المعلمي (تحقيقه للفوائد المجموعة/ ٣٤٧): "أراه المذكور في لسان الميزان (٥/ ٥٣) "، وهو كما قال الإسماعيلي: "لم يكن بذاك" "الميزان" (٣/ ٤٦٢). وإسحاق بن الضيف: قال أبو زرعة: "صدوق" "الجرح" (٢/ ٢١٠)، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٨/ ١٢٠) وقال: "ربما أخطأ". ومحمد بن يحيى المأربي فيه كلامٌ أيضًا. انظر: "تهذيب التهذيب" (٩/ ٤٥٩). وهو مخالفٌ للوجه الثابت عن الثوريِّ في روايته عن سلمة بن كهيلِ موقوفًا كما تقدم. والرابع: أخرجه الحاكم في "المستدرك" (معرفة الصحابة/ ذكر إسلام أمير المؤمنين علي ﵁) (٣/ ١٤٧) رقم (٤٦٦٢)، والخطيب في "تاريخه" (٢/ ٨١). وفيه سيف بن محمد -ابن أخت الثوري-، وهو كذَّاب، تقدمت ترجمته. ٢ - قيس بن الربيع: أخرج حديثه ابن أبي شيبة في "المصنف" (الفضائل، فضائل علي بن أبي طالب ﵁) (١٧/ ١٢٥) رقم (٣٢٧٧٥)، ومن طريقه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١/ ١٤٩) رقم (١٨١)، من طريق معاوية بن هشام عن قيس عن سلمة بن كهيل به موقوفًا. وإسناده ضعيف: قيس بن الربيع تغير بعدما كبر، وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه، وقد تقدمت ترجمته في الحديث رقم (٢). ومعاوية بن هشام يهم ويخطئ. انظر: "تهذيب التهذيب" (١٠/ ١٩٦). لكن هذا الطريق ليس ساقطًا عن الاعتبار، فيصلح في المتابعات ويقوي رواية الوقف عن سلمة. ٣ - شعيب بن خالد: أخرج حديثه عبد الغني الأزدي في "إيضاح الإشكال"، كما في "اللآلئ" (١/ ٣٠٠)، من طريق أبي الهيثم السندي عن عمرو بن أبي قيس عن شعيب بن خالد عن سلمة بن كهيل به موقوفًا. وفي إسناده ضعف؛ أبو الهيثم السندي: اسمه السندي بن عبدويه؛ قال أبو حاتم: "شيخ" "الجرح" (٤/ ٢٠١)، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٨/ ٣٠٤) وقال: "يُغرِب". لكن هذا الطريق كسابقه صالح في باب المتابعات. والحاصل: أن الرواية الموقوفة ثابتة عن سلمة بن كهيل من طريق الثوري، ويعضده طريقا قيس بن الربيع وشعيب بن خالد. ويبقى النظر في سائر رجال السند: =