(١) ستأتي ترجمته أثناء التخريج. (٢) عُلَيمُ -بالتصغير- بن قُعَيرٍ الكندي الكوفي. روى عن سلمانَ الفارسيِّ، وعَبسٍ الغِفاريِّ. روى عنه زاذان أبو عمر وغيره. ذكره ابن حبان في ثقات التابعين. انظر: "الجرح والتعديل" (٧/ ٤٠)، "الثقات" (٥/ ٢٨٦)، و"تعجيل المنفعة" (٢/ ٣٠). (٣) هذا الحديث مداره على سلمة بن كهيل، ويرويه عن سلمةَ: ١ - سفيان الثوري: وقد روي عنه مرفوعًا وموقوفًا: أما رواية الوقف فقد جاءت عنه من طريق عبد الرزاق عنه، وهي رواية الطبراني التي ذكرها المصنف. وفي إسناده ضعفٌ؛ عبد الرزاق تغيَّر بعد ما ذهب بصرُه، وسماع إبراهيم بن محمد بن برة والحسن بن عبد الأعلى منه بعد التغيُّرِ. انظر: "التقييد والإيضاح" (٤٦٠). لكن أخرجه ابنُ أبي عاصم في "الأوائل" (٧٨) رقم (٦٧)، من طريق أبي مسعودٍ أحمد بن الفرات عن عبد الرزاق به. وأحمد بن الفرات الرازيُّ ثقة من كبار الحفاظ، وسماعه من عبد الرزاق قديم لأن طبقتَه متقدمةٌ. قال السيوطي: "وهذه متابعةٌ قويةٌ جدًا". "اللآلئ" (١/ ٢٩٩). * وأما الرواية المرفوعة عن الثوري فمن طرقٍ أربعةٍ: الأول: أخرجه الحارث بن أبي أسامة، كما في "بغية الباحث" (٢/ ٩٠١) رقم (٩٨٠)، ومن طريقه ابن عبد البر في "الاستيعاب" (٣/ ١٠٩١). وفي سنده يحيى بن هاشم السمسار، وهو كذاب، تقدمت ترجمته في الحديث رقم (١٦١). والثاني: أخرجه ابن عدي في "كامله" (٤/ ٢٩١)، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤٢/ ٤٠)، وابن الجوزي في "الموضوعات" (١/ ٣٤٦). وإسناده كسابقه؛ فيه عبد الرحمن بن قيس الزعفراني رمي بالكذب، تقدمت ترجمته قريبًا. والثالث: أخرجه ابن مردويه، كما في "العلل المتناهية" (١/ ٢١١) رقم (٣٣٣)، من طريق محمد بن أحمد الواسطي عن إسحاق بن الضيف عن محمد بن يحيى المأربي عن الثوريِّ عن قيس بن مسلم عن عليم؛ فجعله عن "قيس بن مسلم" بدل "سلمة بن كهيل". =