للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وللبزَّارِ والدَّيلميِّ (١) عنِ ابنِ عباسٍ رَفَعَهُ: "إنَّ أولَ ما يُجازَى به العبدُ بعدَ موتِهِ أن يُغفَرَ لجميعِ مَن اتَّبعَ جَنازَتَهُ" (٢).


(١) "البحر الزخار" (١١/ ٨٦) رقم (٤٧٩٦)، والديلمي، كما في "الزهر"؛ من طريق مروانَ بنِ سالمٍ عن عبدِ الملك بن أبي سليمانَ العرزمي عن عطاء عن ابن عباس به.
(٢) وأخرجه عبد بن حميد كما في "المنتخب" (٢١١) رقم (٦٢٣)، والعقيلي في "الضعفاء" (٤/ ٢٠٤)، وابن عدي في "الكامل" (٦/ ٣٨٤)، ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (٣/ ٢٢٦)؛ من طريق مروان بن سالمٍ عن عبد الملك العرزمي عن عطاء عن ابن عباس به.
وأخرجه الحكيم الترمذي في "نوادر الأصول" (١/ ٣٣٠) رقم (٣٤٣) من الطريق نفسه، وفيه: "لمن يصَلِّي عليه" بدل "لجميعِ مَن اتبعَ جنازتَه".
وإسناده ضعيفٌ جدًّا:
مروان بن سالم الجزري: قال أحمد: "ليس بثقة" "العلل" (٣/ ٢١٠)، وقال البخاري: "منكر الحديث" (التاريخ ٧/ ٣٧٣)، وتركه النسائي والدارقطني "الضعفاء" (٢٣٦)، و"العلل" (٥/ ١٣٨).
وأخرجه الخطيب في "التاريخ" (٥/ ٢٧٤)، ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (٣/ ٢٢٦)، من طريق محمد بن راشد البغدادي عن بقية عن عبد الملك العرزمي عن عطاء عن جابر.
وإسناده ضعيفٌ أيضًا:
قال الخطيب: "محمد بن راشد هذا عندنا مجهول"، وبقية مدلسٌ وقد عنعنه.
وقد سئل الدارقطنيُّ عن هذا الحديث فذكر الوجهينِ (عن جابر وابن عباس)، ثم قال: "وكلاهما غير محفوظ". "العلل" (١٣/ ٣٨٢).
والحديث أورده ابن الجوزيِّ في "الموضوعات" (٣/ ٢٢٦)، والسيوطي في "اللآلئ" (٢/ ٣٥٧).
* وله طريق آخر عند الدارقطني في "الأفراد"، كما في "أطراف الغرائب" (٣/ ٢٣٤) رقم (٢٥٢٠)، والبيهقي في "الشعب" (١١/ ٤٥٢) رقم (٨٨١٩)؛ من طريق محمد بن كثير عن الأعمش عن عكرمة عن ابن عباس قال: سئل رسول الله عن أول ما يُتحَفُ به المؤمنُ في قبره، قال: "يُغفَرُ لمن تَبِعَ جنازَتَه".
ومحمد بن كثير: هو محمد بن فضيل بن كثير الجعفري الصيرفي، (كما في "أطراف الغرائب")، ولم أقف له على ترجمة. والأعمش مدلس وقد عنعنه.
والحديث ضعف إسناده البيهقي في "الشعب" (١١/ ٤٥٢).
* ويُروى نحوه من حديث أنس ، ومرسل يحيى بن أبي كثير، ومقطوعًا من قول الزهري: =

<<  <  ج: ص:  >  >>