(٢) وأخرجه عبد بن حميد كما في "المنتخب" (٢١١) رقم (٦٢٣)، والعقيلي في "الضعفاء" (٤/ ٢٠٤)، وابن عدي في "الكامل" (٦/ ٣٨٤)، ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (٣/ ٢٢٦)؛ من طريق مروان بن سالمٍ عن عبد الملك العرزمي عن عطاء عن ابن عباس به. وأخرجه الحكيم الترمذي في "نوادر الأصول" (١/ ٣٣٠) رقم (٣٤٣) من الطريق نفسه، وفيه: "لمن يصَلِّي عليه" بدل "لجميعِ مَن اتبعَ جنازتَه". وإسناده ضعيفٌ جدًّا: مروان بن سالم الجزري: قال أحمد: "ليس بثقة" "العلل" (٣/ ٢١٠)، وقال البخاري: "منكر الحديث" (التاريخ ٧/ ٣٧٣)، وتركه النسائي والدارقطني "الضعفاء" (٢٣٦)، و"العلل" (٥/ ١٣٨). وأخرجه الخطيب في "التاريخ" (٥/ ٢٧٤)، ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (٣/ ٢٢٦)، من طريق محمد بن راشد البغدادي عن بقية عن عبد الملك العرزمي عن عطاء عن جابر. وإسناده ضعيفٌ أيضًا: قال الخطيب: "محمد بن راشد هذا عندنا مجهول"، وبقية مدلسٌ وقد عنعنه. وقد سئل الدارقطنيُّ عن هذا الحديث فذكر الوجهينِ (عن جابر وابن عباس)، ثم قال: "وكلاهما غير محفوظ". "العلل" (١٣/ ٣٨٢). والحديث أورده ابن الجوزيِّ في "الموضوعات" (٣/ ٢٢٦)، والسيوطي في "اللآلئ" (٢/ ٣٥٧). * وله طريق آخر عند الدارقطني في "الأفراد"، كما في "أطراف الغرائب" (٣/ ٢٣٤) رقم (٢٥٢٠)، والبيهقي في "الشعب" (١١/ ٤٥٢) رقم (٨٨١٩)؛ من طريق محمد بن كثير عن الأعمش عن عكرمة عن ابن عباس ﵄ قال: سئل رسول الله ﷺ عن أول ما يُتحَفُ به المؤمنُ في قبره، قال: "يُغفَرُ لمن تَبِعَ جنازَتَه". ومحمد بن كثير: هو محمد بن فضيل بن كثير الجعفري الصيرفي، (كما في "أطراف الغرائب")، ولم أقف له على ترجمة. والأعمش مدلس وقد عنعنه. والحديث ضعف إسناده البيهقي في "الشعب" (١١/ ٤٥٢). * ويُروى نحوه من حديث أنس ﵁، ومرسل يحيى بن أبي كثير، ومقطوعًا من قول الزهري: =