(٢) ورواه عن الثوري موقوفًا: يحيى القطان، كما في "تاريخ دمشق" (٦٩/ ١٩٠) بإسنادٍ صحيح. (٣) "العلل" (١١/ ١٨٦). لكن هذا الموقوف له حكم الرفع؛ لأنه مما لا يقال بالرأي. والله أعلم. وقد جاء بنحوه من وجه آخر عن أبي هريرة ﵁ بلفظ: "ذَرارِي المسلمينَ في الجنَّةِ يكفُلُهم إبراهيمُ ﵇". أخرجه أحمد في "مسنده" (١٤/ ٧١) رقم (٨٣٢٤)، وابن أبي داود في "البعث" (٢٥) رقم (١٦)، وابن حبان في "صحيحه"، كما في "الإحسان" (وصف الجنة وأهلها/ ذكر الإخبار عن وصف من يكفُل ذراري المؤمنين في الجنة) (١٦/ ٤٨١) رقم (٧٤٤٦)، والحاكم في "المستدرك" (التفسير/ تفسير سورة الكهف) (٢/ ٤٠١) رقم (٣٣٩٩)؛ من طريق عبد الرحمنِ بن ثابتِ بن ثَوبانَ عن عطاءَ بنِ قُرَّةَ عن عبد الله بن ضَمرةَ عن أبي هريرة ﵁ به مرفوعًا. وفي إسناده ضعف: عطاء بن قرة: قال ابن المديني: "لا أعرفه" (تاريخ دمشق ٤٠/ ٤١٤)، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٧/ ٢٥٢). وعبد الله بن ضمرة: وثقه العجلي (٢/ ٣٨)، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٥/ ٣٤). وعليه فإن هذا الإسناد منكر لمخالفته الوجهَ الثابتَ عن أبي هريرة في وقف الحديث. (٤) "الصحيح" (الجنائز، باب) رقم (١٣٨٦)، بنحو اللفظ الذي أورده المصنف. (٥) "الصحيح" (التعبير، باب تعبير الرؤيا بعد صلاة الصبح) رقم (٧٠٤٧)، ولفظه: "وأما الوِلْدانُ الذين حولَه فكُلُّ مولودٍ ماتَ على الفِطرةِ"، وليس فيه: "يربيهم إلى يوم القيامة". (٦) "ارتياح الأكباد بأرباح فقد الأولاد".