وإسناده ضعيف جدًا: فيه عبد الرحمن بن إسحاق أبو شيبة الواسطي، ضعفه يحيى بن معين وأبو داود والنسائي، وقال ابن معين مرة: "متروك"، وقال أحمد: "ليس بشيء، منكر الحديث"، وقال البخاري: "فيه نظر"، فهو واهي الحديث، مجمع على ضعفه، كما اختاره الذهبي. انظر: "العلل" لأحمد (٢٢٧٨، ٢٥٦٠)، "سؤالات ابن الجنيد" (١٨٩)، "الضعفاء" للبخاري (٢٠٣)، والنسائي (٣٥٨)، "الجرح والتعديل" (٥/ ٢١٣)، "تهذيب التهذيب" (١٦/ ٥١٥)، "الكاشف" (٣١٣٧)، و"الميزان" (٢/ ٥٤٨). وخليفة بن قيس، قال البخاري: "لم يصح حديثه، وفي حديثه نظر" (الضعفاء الصغير/ ٥٧)، وذكره أبو زرعة والعقيلي في "الضعفاء" "البرذعي" (٢/ ٦١٤)، "الضعفاء الكبير" (٢/ ٢١). والحديث ضعفه الهيثمي في "المجمع" (١/ ٤٢٠)، والحافظ في "الفتح" (١٣/ ٥٢٥). * وله طريق آخر عن عمر ﵁: أخرجه البيهقي في "الشعب" (٣/ ٣٨) رقم (١٣٦٧)، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤/ ٨)؛ من حديث محمد بن يونس الكُدَيمي عن شعيب بن بَيَان الصّفّار عن شعبة عن علي بن زيد بن جُدعان عن الحسن عن الأحنف بن قيس عن عمر بن الخطاب ﵁ به. وهو بهذا السياق منكر: الكُدَيميُّ متروك، بل قد اتهمه عدد من النقاد. انظر: "تهذيب التهذيب" (٩/ ٤٧٥). وقد خولف في سياق إسناده: فأخرجه ابن الضريس في "فضائل القرآن" (٥٤) رقم (٨٩) من طريق موسى بن إسماعيل عن جرير بن حازم عن الحسن عن عمر ﵁. ورجال إسناده ثقات، إلا أن فيه انقطاعًا بين الحسن البصري وعمر ﵁. (٢) لم أقف على هذا اللفظ في حديث أبي هريرة. (٣) أخرجه البخاري (التعبير، باب رؤيا الليل) رقم (٦٩٩٨).