وليثُ بنُ أبي سُلَيمٍ اختلط جدًّا ولم يتميَّزْ حديثُه فتُرِكَ، وقد تقدم. وعليه فإن إسنادَه ضعيفٌ جدًّا. والله أعلم. (١) كما في "زهر الفردوس". (٢) الثقفيُّ، يُعرَفُ بـ "أبي محمدٍ المفسِّرِ". روى عن ابنِ جريجٍ، وعنه عبدُ الغنيِّ بنُ سعيدٍ الثقفيُّ. قال ابنُ حبانَ: "شيخٌ دجَّالٌ يضَعُ الحديثَ … ، وضعَ على ابنِ جريجٍ عن عطاءَ عن ابنِ عباسٍ كتابًا في التفسيرِ"، وقال ابنُ عديِّ: "منكر الحديث"، وقال الذهبيُّ: "هالك". "المجروحين" (٢/ ٢٥٠)، "الكامل" (٦/ ٣٤٩)، و"المغني في الضعفاء" (٢/ ٦٨٤). (٣) إسنادُه ضِعيفٌ جدًّا لحالِ موسى بنِ عبدِ الرحمنِ الصنعانيِّ، ولا يبعد أن يكون موضوعًا. (٤) أخرج حديثه الديلمي، كما في "كنز العمال" رقم (١٦٧٣٥)، ولفظه: "من سأل وعندَه ما يكفيهِ جاء يومَ القيامةِ وليس على وجهِه مزعَةُ لحمٍ". (٥) أخرج حديثه البخاري (الزكاة، باب من سأل الناس تكثرًا) رقم (١٤٧٤)، ومسلم (الزكاة، باب كراهة المسألة للناس) رقم (١٠٤٠)، بلفظ: "ما يَزالُ الرَّجلُ يسألُ الناسَ حتى يأتيَ يومَ القيامةِ ليسَ في وجهِهِ مُزْعَةُ لحمٍ". (٦) لم أقف عليه. (٧) أخرجه البزار، كما في "كشف الأستار" (١/ ٤٣٤)، وابن الأعرابي في "معجمه" (٢/ ١٣٩) رقم (٧٢٨)، ومن طريقه الخطابيُّ في "غريب الحديث" (١/ ١٤٢)، وهو أيضًا عند الطبرانيِّ في "الكبير" (٢٠/ ٣٣٣) رقم (٧٩٠)، وأبي نعيم في "الحلية" (٢/ ٢١) و"المعرفة" (٥/ ٢٥٣٥) رقم (٦١٣٤)؛ كلهم من طرق عن محمدِ بنِ عبدِ الرحمنِ بنِ أبي ليلى عن عبدِ الكريمِ بنِ أبي المخارِقِ عن سعيدِ بنِ يزيدَ عن مسعودِ بنِ عمروٍ ﵁ به. =