(٢) "الغرائب الملتقطة" من طريق أبي نعيم، حدثنا عمرُ بن محمدِ بن سهل، حدثنا القاسمُ بن إسماعيلَ، حدثنا مشرف بن سعيد، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد به. عمر بن محمد بن السري بن سهل أبو بكر الوراق يعرف بابن أبي طاهر؛ قال ابن أبي الفوارس: كان مخلطًا في الحديث جدًّا، يدَّعي ما لم يسمع ويُركِّب، وقال أبو الحسن بن الفرات: كان يحفظ من الحديث قطعةً حسنةً، وكتب شيئًا كثيرًا ببغداد والشام ومصر، ثم ذهَبَت كتُبُه إلا شيئًا يسيرًا، وحدَّث عن الباغندي بأحاديثَ لا أصل لها وكان رديء المذهب. "تاريخ بغداد" (١٣/ ١٣٠)، وقال الحاكم: كذَّاب. "لسان الميزان" (٦/ ١٣٥). فالإسناد ساقط بسببه. (٣) في رسالته في الرد على الصغاني المطبوعة في آخر "مسند الشهاب" (٢/ ٣٦٧ رقم ١٣). (٤) الذي وجدته في "الأدب المفرد" (ص ٣٠٨ رقم ٨٨٤) من طريق سليمان التيمي، عن ابن عمر عن عمر به. (٥) "شعب الإيمان" (٦/ ٤٤٥ رقم ٤٤٥٧) من طريق أبي عثمان النهدي به. (٦) لعله محمد بن كثير العبدي؛ وهو ضعيفٌ، كما سبق في الحديث (٩٦). (٧) ليث بن أبي سليم بن زنيم؛ صدوقٌ اختَلَطَ جدًّا ولم يتميَّزْ حديثُهُ فتُرِكَ، كما تقدم في الحديث (١٥٢). فالإسناد ضعيف بسببه، والله أعلم. (٨) مجاهد لم يُدرك عمر، كما في "المراسيل لابن أبي حاتم" (ص ٢٠٤).