وقال الذهبي: وإن كان قد وثق ففيه جهالة. "الميزان" (٢/ ٤٠٠). فالإسناد ضعيفٌ بسببه. (٢) سيأتي ذلك في الأصل، كما أنه قد تكلم عليه في "الأجوبة المرضية" (٢/ ٤٤٩). (٣) كذا في جميع النسخ المعتمدة، وفي مصادر الحديث: "كل غدٍ" وهو الموافق لسياق الحديث، فإن أوله: "ألم أنهك أن تخبئ شيئًا لغدٍ إنَّ اللَّه … ". (٤) "شعب الإيمان" (٢/ ٤٨٥ رقم ١٢٨٥)، و (٣/ ٦٠ رقم ١٣٩٢) من طريق يحيى ابن معين، وفي (٢/ ٤٨٦ رقم ١٢٨٦) من طريق أحمد بن حنبل؛ كلاهما عن مروان بن معاوية به. وهو في "مسند أحمد" (٢٠/ ٣٣٩ رقم ١٣٠٤٣) بإسناده ومتنه. (٥) هلال بن سويد الأحمري؛ قال البخاري والعقيلي: لا يُتابع على حديثه. "الكامل" (٧/ ١٢٢)، و"الضعفاء للعقيلي" (٤/ ٣٤٦). فالإسناد ضعيفٌ بسببه. (٦) رواه ابن ماجه في سننه (الزهد، باب التوكل واليقين رقم ٤١٦٥)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٤/ ٧ رقم ٣٤٧٩)، وابن حجر في "الأمالي المطلقة" (ص ٢٦) من طريق الأعمش، عن سلام بن شرحبيل أبي شرحبيل، عن حبة وسواء ابني خالد مرفوعًا فذكراه. وقال ابن حجر: هذا حديثٌ صحيح. اهـ. ولكنَّ الأعمشَ مدلسٌ وقد عنعن. وسلام بن شرحبيل أبو شرحبيل؛ مقبول. "التقريب" (٢٧٠٧). فالإسناد ضعيف، فلعلَّ الحافظ قد صحَّحَه لشواهده، والله أعلم.