للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وجابِرٍ (١)، وابنِ عمرَ (٢)، وأبي أمامةَ (٣)،


= وجعفر بن لاهز بن قريط ابن أخي سليمان بن كثير، وكثير بن أمية لم أجد لهما ترجمة.
وأمية بن أسعد الخزاعي؛ قال أحمد بن سيار: كان أحد السبعين الذين بايعوا رسول الله تحت الشجرة. "تاريخ دمشق" (٢٢/ ٣٥٧).
وأبوه أسعد بن عبد الله بن مالك الخزاعي؛ صحابي، تُنظر ترجمته في "الإصابة" (١/ ١١٧). وهذا الإسناد ضعيفٌ، وقد قال ابن الأثير في الموضع السابق: في هذا الإسناد عندي نظر.
(١) رواه الخطيب في "تاريخ بغداد" (٨/ ١١٧) من طريق جعفر بن أحمد بن علي ابن السكين بن ماهان العطار، حدثنا الحسى بن يزيد الجصاص، حدثنا مسلم ابن عبد ربه، حدثنا سفيان (أي: الثوري، لأنَّه يروي عنه كما في "اللسان") عن أبي محمد -يعني سفيان بن عيينة، ولكن لم يسمه- عن أبي الزبير، عن جابر مرفوعًا بنحوه.
وجعفر بن أحمد بن علي بن السكين؛ ترجم له الخطيب في الموضع السابق ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
ومسلم بن عبد ربه الطالقاني، قال الأزدي: ضعيف. "لسان الميزان" (٨/ ٥٢).
فالإسناد ضعيف.
(٢) رواه ابن عدي في "الكامل" (٢/ ٣٧٤)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٢/ ١٠٤ رقم ٩٧٧) من طريق حسان بن إبراهيم، عن عبد العزيز بن أبي رواد، عن نافع عن ابن عمر مرفوعًا بنحوه.
وحسان بن إبراهيم الكِرماني؛ قال يحيى بن معين وأبو حاتم وأبو زرعة: لا بأس به. "الجرح والتعديل" (٣/ ٢٣٨ رقم ١٠٥٦)، وقال ابن عدي: له حديث كثير، وقد حدَّث بإفرادات كثيرة … فلم أجد له أنكر مما ذكرتُه من هذه الأحاديث، وحسَّان عندي من أهل الصدق، إلا أنه يغلط في الشيء، وليس ممن يُظنُّ به أنه يتعمَّد في باب الرواية إسنادًا أو متنًا، وإنما هو وهمٌ منه، وهو عندي لا بأس به. "الكامل" (٢/ ٣٧٥). فالإسنادُ منكرٌ كما بيَّن ابن عدي، والله أعلم.
(٣) رواه أحمد في مسنده (٣٦/ ٦٢٣ رقم ٢٢٢٩١) من طريق معان بن رفاعة، والطبراني في "المعجم الكبير" (٨/ ٢٦٥ رقم ٧٨٨٣) من طريق عثمان بن أبي العاتكة؛ كلاهما عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة بنحوه. ورواه الروياني في "مسنده" (١/ ٤٠٠ رقم ١٢٩٦) من طريق الوليد، حدثنا عفير بن معدان، حدثنا سليم بن عامر عن أبي أمامة مرفوعًا بنحوه.
ومعان بن رفاعة السلامي الدمشقي؛ قال أحمد: لم يكن به بأس، وقال أبو حاتم: يُكتب حديثه ولا يُحتج به. "الجرح والتعديل" (٨/ ٤٢٢ رقم ١٩١٩). =

<<  <  ج: ص:  >  >>