(٢) عبد الرحمن بن أبي الزناد فيه ضعف، وقد سبقت ترجمته في الحديث (١٧٣). (٣) "مسند أحمد" (٤١/ ٣٤٩ رقم ٢٤٨٥٥)، و (٤٣/ ١١٥ رقم ٢٥٩٦٢) من طريق عبد الرحمن به. وأخرجه الحميدي في مسنده (١/ ٢٨٥ رقم ٢٥٦) عن سفيان بن عيينة، عن يعقوب ابن زيد التيمي، عن عائشة به، بلفظ: "الْعَبُوا يا بني أرفدة، تَعلَم اليهود والنصارى أنَّ في دينِنِا فسحة". ويعقوب بن زيد بن طلحة القرشي التيمي؛ يبعد أن يروي عن عائشة، فلم أجد له رواية عن أحدٍ من الصحابة غير أبي أمامة، كما في "تهذيب الكمال" (٣٢/ ٣٢٣). فالإسناد منقطعٌ، والله أعلم. (٤) وكذا حسَّن إسناده الحافظ ابن حجر في "تغليق التعليق" (٢/ ٤٣). (٥) رواه الشاشي في مسنده (٣/ ٣٦٥ - ٣٦٦)، والضياء في "المختارة" (٤/ ٣٦٨ رقم ١١٦٢، ١١٦٣) من طريق عاصم بن بهدله، عن زرِّ بن حُبَيشٍ، عن أُبَيِّ بن كعب مرفوعًا بنحوه. وعاصم بن بهْدلة؛ صدوق له أوهام، وسبقت ترجمته في الحديث (٤٧). فالإسناد يُحسَّن بالمتابعات والشواهد. (٦) رواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٢٢/ ٣٥٦) من طريق جعفر بن لاهز بن قريط، أخبرني سليمان بن كثير الخزاعي، عن أبيه كثير بن أمية، عن أبيه أمية بن أسعد ابن عبد الله بن مالك بن أفصى الخزاعي، (عن أبيه) مرفوعًا بنحوه. وقد سقط من المطبوع: جملة (عن أبيه)، وهي موجودة في "أسد الغابة" (١/ ٢٠٩). وسليمان بن كثير بن أمية بن أسعد الخزاعي؛ ترجم له ابن عساكر في الموضع السابق ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. =