ضعيف، وقال أبو بكر البرقاني: بئس الرجل. "تاريخ بغداد" (٢/ ٣٠١). (١) عمرو بن حميد قاضي دينوَر؛ قال ابن حبان: صدوق في الرواية، وفي القلب منه شيءٌ لروايته عن الليث بن سعد، عن نافع عن ابن عمر عن النبي ﷺ قال: "انتظار الفرج بالصبر عبادة" هذا الذي وَهِمَ فيه يَجِبُ أنْ يُتَنَكَبَ ما أخطأ فيه، ويُحتَجَّ بغَيرِه. "الثقات" (٨/ ٤٨٣)، وقال الذهبي: هالِكٌ، أتى بخَبَرٍ موضوع، اتُّهِمَ به، وقد ذَكَرَه السُّلَيمانيُّ في عِدادِ مَنْ يَضَعُ الحديثَ. "الميزان" (٣/ ٢٥٦). فالإسناد ساقط بسبب عمرو بن حُميد والراوي عنه. (٢) "الإرشاد في معرفة علماء الحديث" (١/ ٤٥١ - ٤٥٢ رقم ١٢١). (٣) في "شعب الإيمان" (١٢/ ٣٥٦ رقم ٩٥٣٣) من طريق عبد الله بن محمد بن الحسن ابن الشرقي، حدثنا أبو حاتم الرازي، حدثنا نعيم بن حماد به. وعبد الله بن محمد بن الشرقي أخو الحافظ أبي حامد؛ تكلموا فيه لإدمانه المُسْكِرِ. "المغني في الضعفاء" (١/ ٣٥٦ رقم ٣٣٥٧). (٤) نعيم بن حمَّاد المروزي؛ مُختلفٌ فيه كما سبق في الحديث (١٣٣). (٥) سليمان بن سلمة الخبائري؛ متروك، وتقدمت ترجمته في الحديث (٢٣). فالإسناد ضعيف جدًّا. (٦) "الشعب" (١٢/ ٣٥٧ رقم ٩٥٣٤) مِنْ طريقِ سليمان بن سلمة الخبائري، حدثنا بقيةُ، عن مالكٍ، عن الزهري، عن أنس مرفوعًا به. وقد بيَّن الدارقطني في "العلل" (١٢/ ١٨١ رقم ٢٥٩١) الاختلافَ على بقية، وقال: ولا يصحُّ هذا عن مالكٍ بوجه.