(٢) حكيم بن جبير، قال أحمد: ضعيف الحديث مضطرب الحديث. "العلل ومعرفة الرجال" (١/ ٣٩٦ رقم ٧٩٨)، وقال الذهبي: ضعَّفوه وقال الدارقطني: متروك. "الكاشف" (١/ ٣٤٧ رقم ١١٩٧). فهذا الإسناد ضعيفٌ جدًّا بسببه، ولجهالة شيخه في الإسناد. (٣) "الفرج بعد الشدة" (ص ١٠ رقم ١) حدثنا أبو سعد عبد الله بن شبيب بن خالد المدائني، حدثنا إسحاق بن محمد الفروي، حدثني سعيد بن مسلم بن بانك، عن أبيه أنه سمع علي بن الحسين به. وعبد الله بن شبيب أبو سعيد المدائني؛ قال فضلك الرازي: يحلُّ ضربُ عُنقِه. وساق له ابن عدي عددًا من الأحاديث المنكرة، ثم قال: له غيرُ ما ذكرتُ من الأحاديث التي أنكِرَت عليه كثير. "الكامل" (٤/ ٢٦٣). وإسحاق بن محمد بن إسماعيل بن أبي فروة الفروي؛ صدوقٌ كُفَّ فساء حفظه من العاشرة. "التقريب" (٣٨١)، وهو غير إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، فذاك متهم بالكذب كما سبق في الحديث (٤٧). والإسناد ضعيف جدًّا بسبب عبد الله بن شبيب وإسحاق بن محمد الفروي. (٤) "شعب الإيمان" (١٢/ ٣٥٥ رقم ٩٥٣١). (٥) لم أجده في مسنده، ولا في "الغرائب الملتقطة"، وهو في "الفردوس بمأثور الخطاب" (١/ ٣٥٥ رقم ١٤٢٦) من حديث أنس. (٦) "مسند الشهاب" (١/ ٦٢ رقم ٤٦) من طريق محمد بن إبراهيم بن زياد الرازي، حدثنا عمرو بن حميد القاضي به. =