(٢) أبانُ بن المُحبَّر؛ قال أبو حاتم: مجهول ضعيف الحديث. "الجرح والتعديل" (٢/ ٢٩٨ رقم ١٠٩٥)، وقال العقيلي: منكر الحديث. "الضعفاء" (١/ ٤٢)، وقال ابن حبان: يأتي عن نافع وغيره من الثقات ما ليس من أحاديثهم، حتى لا يشكُّ المتبحِّر في هذه الصناعة أنه كان يعملها، لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار. "المجروحين" (١/ ٩٨). (٣) سعيد بن معروف بن رافع بن خديجٍ؛ قال الأزدي: لا تقوم به حجة. قال الذهبي: ثم ساق له عن أبيه عن جده مرفوعًا: "التمسوا الجارَ قبل … ". قلت: أبان متروك، فالعهدة عليه. "الميزان" (٢/ ١٥٩). (٤) معروف بن رافع بن خديج؛ لم أجد له ترجمة. (٥) عبد الملك بن سعيد الخزاعي؛ لم أقف على ترجمته، وقال الألباني: لا يُعرف؛ فإنهم أغفلوه ولم يُترجموه. "السلسلة الضعيفة" (٦/ ١٩٧) فالإسناد ضعيفٌ بسببه، والله أعلم. (٦) جعفر بن محمد؛ هو: الصادق، صدوق فقيه وقد سبقت ترجمته في (٢). (٧) "الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع" (٢/ ٢٣٢ رقم ١٧٠٩) من طريق أحمد ابن محمد بن عمران، حدثنا عبد الغفار بن عبيد الله بن السري الحُضَيني، حدثنا أحمد بن نصر الباهلي، حدثنا إبراهيم بن إسحاق الأحمري، حدثنا عبد الله بن حماد الأنصاري، عن محمد بن مسلم به. وأحمد بن محمد بن عمران أبو الحسن النهشلي، ويعرف بابن الجندي؛ قال الخطيب: كان يُضعَّف في روايته ويُطعن عليه في مذهبه، سألتُ الأزهري عن =