ووقع في "المعجم الصغير": (أين شرط) بدل: (أنت شرط). وخلف بن خالد البصري؛ اتهمه الدارقطني بوضع الحديث، وضعفه الأزدي. "الضعفاء والمتروكين" لابن الجوزي (ص ٢٥٥ رقم ١١٦)، و"الكشف الحثيث" (ص ١١٠ رقم ٢٧٧). فالإسناد ضعيف جدًّا. (١) في "ز": (شروط). (٢) كتابه مفقود، وقد رواه ابن أبي الدنيا في "قضاء الحوائج" (ص ٥٩ رقم ٥٧) قال: أخبرنا القاضي أبو القاسم، حدثنا أبو علي، حدثنا عبد الله: ذكر الحسين ابن عبد الرحمن، حدثنا أبو إبراهيم الترجماني: ذكر بعض مشايخ الشاميين: أنَّ عبد الله ابن رواحة أو حسان بن ثابت قال فذكره. والإسناد ضعيفٌ مُسلسلٌ بالمجاهيل. (٣) روى هذه الأبيات ابن أبي الدنيا في "قضاء الحوائج " (ص ٥٣ رقم ٥٦) بالإسناد السابق إلى ابن عائشة: أنَّ رجلًا قال له: إنَّ معنى ذلك أنْ تطلبَ من الوجوه الحسنة التي تُحسن، فأنكر ذلك ابن عائشة ثم أنشد … فذكر الأبيات الثلاثة. (٤) المُدلِجِين؛ من الدَّلَج؛ وهو: سَيْر اللَّيل. ويقال: أدْلَجَ القومُ إذا قطعوا الليلَ كلَّه سيرًا. "معجم مقاييس اللغة لابن فارس" (٢/ ٢٩٤). اعْتَشَوا؛ يُقال: عَشا إلى النار وعَشاها عَشْوًا وعُشُوًا واعْتَشاها واعْتَشَى بها كلُّه: رآها لَيْلًا على بُعْدٍ فقَصَدَها مُسْتَضِيئًا بها. "لسان العرب" (١٥/ ٥٦). الدُّجى: سَوادُ الليلِ مَعَ غَيْمٍ وأنْ لا ترى نَجْمًا ولا قمَرًا. "لسان العرب" (١٤/ ٢٤٩).