قال محمد بن إسماعيل الصانع: هو سليمان بن أرقم. ومن طريق العقيلي رواه ابن الجوزي في "الموضوعات" (٢/ ٤٩٩ - ٥٠٠). وسليمان بن أرقم؛ متروك كما تقدم في الحديث (٢٣). فالإسناد ضعيفٌ جدًّا بسببه. (٢) قال العقيلي: ليس في هذا الباب عن النبي ﷺ شيءٌ يثبت. "الضعفاء" (٢/ ١٣٩). وقال ابن الجوزي -بعد أن ذكره من جميع طرقه-: هذا حديثٌ لا يصحُّ من جميع جهاته. "الموضوعات" (٢/ ٥٠٠)، وقال ابن القيم: وكلُّ حديثٍ فيه ذِكرُ حِسان الوجوه أو الثناء عليهم أو الأمر بالنظر إليهم أو التماس الحوائج منهم أو أنَّ النار لا تمسُّهم فكذِبٌ مختلقٌ وإفكٌ مفترى. "المنار المنيف" (ص ٦٣ رقم ١٠٤). (٣) أي: أقلها ضعفًا، وليس الأمر كما قال، بل ما سبق من طريق عمرو بن دينار، عن ابن عباس مرفوعًا، ومرسل عمرو بن دينار كلاهما أقلُّ ضعفًا من هذا الطريق. (٤) "فوائد تمام" (١/ ٣٤٠ رقم ٨٦٥) من طريق سفيان الثوري به. (٥) رواه ابن الجوزي في "الموضوعات" (٢/ ٤٩٣) من طريق سفيان الثوري به. (٦) طلحة بن عمرو بن عثمان الحضرمي المكي، قال أحمد بن حنبل: لا شيء متروك الحديث. "العلل ومعرفة الرجال" (١/ ٤١١ رقم ٨٦٦)، وقال ابن حجر: متروك. "التقريب" (٣٠٣٠). فالإسناد ضعيفٌ جدًّا. (٧) "التاريخ الكبير" (١/ ١٥٧) حدثني إبراهيم قال: حدثنا معن قال: حدثنا عبد الرحمن ابن أبي بكر المليكي به. ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (٢/ ٤٩٩).